تكفى يا بلد ! - يوسف المحيميد

  • 10/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قبل قليل كنا معاً، نحن أبناء العمومة، تناولنا وجبة العيد من صحن واحد، وخرجنا للصيد، كنتُ الملك المغدور به، كنتُ مدوساً أو كليباً، لا فرق، وكنتَ جساساً يا سعد، في عينيك ينام الغدر كله، وفي قلبك حقد أكبر من جبل أجا، سرتُ أمامك بخطوات، فغدرت بي يا سعد، غدرت بي من الخلف، وقيدت معصمي بحبل، وظننت أنك تعب

مشاركة :