أعلنت منطقة بيدمونت الإيطالية حدادا لمدة يوم على ضحايا حادث التلفريك المميت الذي وقع قبل أسبوع . وأصدر الرئيس الإقليمي ألبرتو تشيريو مرسوما يدعو الشعب إلى الصمت لمدة دقيقة منتصف النهار غدا الأحد (1000 بتوقيت جرينتش) . وجاء في البيان الرسمي اليوم السبت: "بعد أسبوع مما حدث في صباح 23 مايو، تقف بيدمونت مجددا مع أسر ضحايا المأساة التي هزت منطقتنا ". وأسفر الحادث عن وفاة 14 شخصا وإصابة صبي في الخامسة من العمر بجروح خطيرة، والذي توفى العديد من أفراد أسرته . ويشير دليل حتى الآن إلى انقطاع أحد الكابلات قبيل وصول عربة التلفريك إلى المحطة الجبلية الواقعة على ارتفاع 1300 متر فوق سطح البحر . ومن غير المعروف السبب الذي إدى إلى انقطاع الكابل ووقوع الحادث، وكان يجب تفعيل مكابح الطوارئ ولكن هذا لم يحدث . وعادت عربة التليفريك إلى الوراء باتجاه الوادي بسرعة عالية على كابلات الدعم واصطدمت بعمود عربة تلفريك وانقلبت عدة مرات . وتم القبض على رئيس شركة التلفريك ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى . ويعتقد أنه تم تعطيل مكابح الطوارئ في محاولة محتملة لتجنب عرقلة تشغيل التلفريك بعد توقف طويل اضطراري جراء الجائحة . تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: بيدمونت الإيطالية، حادث التلفريك، جروح خطيرة، حداد، دقيقة صمت طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :