كان تشيلسي بطلا لأوروبا عندما انضم له سيزار أزبيليكويتا وعمره 22 عاما، وبعدها بتسعة أعوام يأمل في قيادة الفريق للقب بالفوز على مانشستر سيتي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا السبت. وانضم الإسباني للنادي اللندني في صفقة منخفضة نسبيا مقابل أقل من سبعة ملايين جنيه إسترليني من أولمبيك مارسيليا في أغسطس 2012، بعد أسابيع قليلة من قيادة المدرب روبرتو دي ماتيو تشيلسي للفوز على بايرن ميونيخ بركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال. لكن بعد خوض 428 مباراة مع تشيلسي واستمراره رغم تغيير سبعة مدربين خلال هذه الفترة، يجد المدافع الدولي الإسباني أزبيليكويتا نفسه على بُعد مباراة واحدة من إعادة النادي لقمة الكرة الأوروبية. وقال في مؤتمر صحفي قبل المباراة النهائية "للأسف لم أكن هنا في 2012. شخصيا عندما وقعت عقدا مع تشيلسي أردت تكرار ذلك. استغرق الأمر تسع سنوات والآن سنحت لنا هذه الفرصة التي نريد استغلالها. نملك العقلية التي تدفعنا لتقديم أقصى ما لدينا في الملعب. نحن مقبلون على تحد ونعلم أننا يجب أن نعاني للحظات وعلينا تقبل ذلك. بالطبع أنها أهم مباراة في الموسم وجاهزون لها". ويقوم أزبيليكويتا، الذي يلعب مؤخرا في مركز الظهير الأيمن والجانب الأيمن من ثلاثي الدفاع، بدور قيادي واضح في النادي. وأضاف "أشعر بالفخر حقا (لقيادة الفريق) لكن نريد الفوز باللقب. أتمنى أن أكون أكثر فخرا بعد المباراة. هذه فرصة كبيرة. استغرق الأمر تسع سنوات للعودة للمباراة النهائية".
مشاركة :