كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن خطة أول موازنة سنوية تعتزم إدارته اعتمادها، تتضمن إجمالي إنفاق يصل إلى 6 تريليونات دولار، وزيادات ضريبية كبيرة على الأمريكيين الأكثر ثراء. ويشمل مشروع الموازنة لعام 2022 تمويل برامج اجتماعية جديدة ضخمة، واستثمارات في مكافحة تغير المناخ، لكن الخطة تحتاج إلى موافقة الكونغرس، فيما أدانها السناتور الجمهوري ليندسي غراهام ووصفها بأنها «باهظة الثمن إلى حد الجنون». وبموجب الخطة، سيصل الدين العام إلى 117 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2031، متجاوزاً المستويات القياسية التي سجلت خلال الحرب العالمية الثانية. وسيأتي هذا الدين على الرغم من مقترح بزيادة الضرائب بما لا يقل عن 3 تريليونات دولار على الشركات، وأصحاب رؤوس المال الكبيرة، وفئة أصحاب الدخل الأعلى. وستنفق ميزانية بايدن المقترحة 88 مليار دولار، بعضها لتحديث 20 ألف ميل من الطرق السريعة والطرق، وإصلاح عشرة جسور تعتبر الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية، وإصلاح أسوأ عشرة آلاف جسر صغير. وبموجب الخطة، ستغير الحكومة أيضاً آلاف الحافلات وعربات السكك الحديدية، وتحديث المطارات التي تحتاج إلى ذلك، وتعد تلك الخطة منفصلة عن اقتراح بايدن للبنية التحتية والوظائف، الذي يبلغ 2.3 تريليون دولار. وقال وزير النقل بيت بوتيجيج: إن هذه الميزانية «ستبدأ في منح أمريكا الأدوات اللازمة للعودة إلى العمل، وتحديث بنيتنا التحتية، ومكافحة أزمة المناخ، وبناء المساواة في نظام النقل لدينا حتى يتمكن الجميع من التنقل بأمان وبتكلفة معقولة». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :