عادت دار الأوبرا في العاصمة النمساوية لاستقبال روادها، بعد أن كبَّلها الإغلاق لأكثر من نصف عام، بسبب قيود فيروس كورونا. وبدأت دار أوبرا فيينا، التي تُعد رمز الفن والمسرح العالمي الراقي، في استقبال روادها في أجواء مفعمة بالسعادة، رغم استمرار الإجراءات الوقائية. وتمثل دار الأوبرا، الواقعة وسط العاصمة (فيينا)، ببنائها التاريخي المميز، واحداً من أهم المعالم الأوبرالية في العالم، إضافة إلى أنها تُعد أحد أهم عناوين دور الأوبرا في العالم، والتي تم إنشاؤها قبل 152 عاما، لما تقدمه من عروض في أعلى مستويات الأداء والإمكانيات الفنية. وتقدم نحو 350 عرض أوبرا و60 عمل "باليه" راقص على مدار العام في صالة تتسع لأكثر من ألفَي شخص، ما يضعها في مقدمة عروض الأوبرا العالمية.
مشاركة :