كشفت دراسة دكتوراة عن تعرض 88% من المقيمين بدور الحماية الاجتماعية للعنف الأسري أكثر من مرة.وأوصت رسالة الباحث عادل بن علي الغامدي، بإجراء مبادرات وبرامج شاملة تستهدف تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة، لما لذلك من آثار إيجابية في الوقاية من العنف الأسري، وأن تكون إدارة الحماية الأسرية تابعة لوزارة الداخلية، يقوم عليها مدنيون وعسكريون من المختصين في المجالات الاجتماعية والنفسية والقانونية لأن ذلك يعطيها قوة أكبر وصلاحيات أوسع في التعامل مع الأطراف المعنيين سواء الجاني أو الضحية.كما أوصت بإنشاء مراكز متخصصة لتأهيل مرتكبي العنف ومساعدتهم على تغيير الأنماط السلوكية العنيفة التي يعانون منها. وطالب الغامدي في رسالته التي جاءت تحت عنوان «آثار نظام حماية الإيذاء في الحد من العنف الأسري في المجتمع السعودي» بتعديل السياسة الحالية من أجل تعزيز سبل الوقاية من العنف الأسري.< Previous PageNext Page >
مشاركة :