حمل رئيس مركز الشقيري بمنطقة جازان علي الجبيلي أصحاب العقوم الترابية أسباب تحويل مجرى السيول إلى قرية القائم والجهو، مشيرا إلى محاسبة المقصرين إذا ثبت تقصيرهم، وقال: «من ناحية دور البلدية والدفاع المدني للمعالجة السابقة لحدوث مداهمة السيول فنحن نحمل الجهات المسؤولة أي قصور في تجنيب هذه القرى مداهمة السيول لها، وسبق أن رفعنا تقريرا للجهات المعنية بمقام إمارة منطقة جازان ولمحافظ ضمد الذي يحرص على تنفيذ هذه المشاريع بالسرعة المطلوبة»، وذكر الجبيلي أنهم قاموا بجولة على أرض الواقع لتحديد المواقع المقترحة لتنفيذ ما تبقى من مشروع درء أخطار السيول، إلا أن بلدية محافظة ضمد أفادت بحصول بعض الاعتراضات السابقة من مزارعين وأصحاب أراض لا يرغبون بعبور سد الحماية الخرساني في أراضيهم وجار معالجة ذلك، موضحا أن هناك دراسة سابقة أوصت بنقل قرية الجهو من موقعها الحالي إلى مخطط حكومي معتمد من البلدية في خبت بلاج، وبالنسبة للخزانات والبيارات المفتوحة التي غمرتها مياه السيول والأمطار أوضح أن هذه مسؤولية أصحابها في المقام الأول وقد طلب من شيخ القرية عبدالله منصور وبعض المواطنين المتواجدين في الزيارة الميدانية إبلاغ فرق البلدية والدفاع المدني بمواقع هذه الخزانات والبيارات حتى لا تكون مصيدة للبشر والسيارات وليتم سحب المياه الراكدة بها وتقفيلها، كاشفا عن تشكيل لجنتين إحداهما لتقدير أضرار السيول وأنجزت عملها، والأخرى لحصر أضرار الأمطار التي توقفت عن العمل بمناسبة عيد الأضحى على أن يستكملوا باقي المهمة الأسبوع القادم حرصا على استيفاء جميع المنازل والمباني المتضررة، علما أن هناك آلية أخرى لتطبيق أعمال لجنة الحصر تسبق عملية التعويض من عدمها.
مشاركة :