أشاد مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الآسيوية خلال اجتماعه، الذي عقده برئاسة ماجد العصيمي عبر تقنية الاتصال المرئي على مدار يومين، بدور الإمارات الكبير في إعادة رياضة «أصحاب الهمم» في العالم إلى الواجهة خلال «جائحة كورونا». وذلك بتنظيمها بطولات فزاع الدولية وكأس العالم للرماية، رغم التحديات التي ظلت تواجه العالم بسبب هذه الجائحة، لتفتح الإمارات آفاقاً جديدة للمنتخبات واللاعبين من أجل التأهل والظهور في التحدي البارالمبي المرتقب في طوكيو. وناقش المجلس خطط تعديل الأهداف الاستراتيجية وفقاً لمرحلة «كورونا»، والتحديات التي ظل يعيشها العالم بسبب هذه «الجائحة»، بعدما اطلع ماجد العصيمي خلال اجتماعات افتراضية سابقة مع رؤساء اللجان الوطنية على الرؤية الجديدة لرياضة «أصحاب الهمم» في أكبر قارات العالم، بعد كورونا، من أجل تجاوز تداعيات الجائحة والتي تسببت في إيقاف النشاط وتأجيل عدد من البطولات المحلية في الدول، حيث شدد المجلس على أهمية التواصل مع رياضيي «القارة الصفراء» وتحفيزهم، بعقد اجتماعات افتراضية معهم، وفق النهج المرسوم من «البارالمبية الآسيوية»، وسيتم تنفيذ مخرجات هذه الاجتماعات بصورة دقيقة على مستوى القارة. واطلع المجلس على تقارير الأقاليم الخمسة للقارة وفق النهج المرسوم من كل إقليم، لتحقيق الطموحات المطلوبة التي يكون لها المردود الإيجابي على مسيرة «أصحاب الهمم» في أكبر قارات العالم، إضافة إلى استضافة البحرين للألعاب البارالمبية للشباب ديسمبر المقبل، ومدينة هانزو الصينية لدورة الألعاب الآسيوية 2022. كما اطلع المجلس على تقارير اللجان المختلفة لجنة اللاعبين ورياضة المرأة واللجنة الطبية والعلمية، حيث اعتمد إقامة منتدى اللاعبين بصورة سنوية بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، في إيصال صوتهم والاستماع إلى مطالبهم وإشراكهم في القرار وتوسيع دائرة الاتصال، حتى يتبادل اللاعبون الخبرات ومعرفة آخر التطورات، التي تحدث في الحركة البارالمبية القارية، إضافة إلى تنمية ثقافاتهم ومهاراتهم. واطمأن المكتب التنفيذي في ختام اجتماعه على تحضيرات منتخبات القارة المختلفة لخوض أصعب بطولات «أصحاب الهمم»، وهي دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو، حيث وجه بتقديم كل أنواع الدعم للأجهزة الإدارية والفنية حتى تحقق مشاركة هذه المنتخبات كل أهدافها المنشودة.