باريس - أ ف ب: تتجه البولندية إيغا شفيونتيك إلى بطولة فرنسا المفتوحة، في مسعى لأن تصبح أول لاعبة منذ إنجاز الأمريكية سيرينا وليامس في ويمبلدون 2016، تدافع بنجاح عن لقبها في إحدى البطولات الأربع الكبرى، مثخنة بالإصابات وضعف الأداء على الملاعب الترابية التي أعاقت آمال العديد من منافسيها. بعد فوزها في روما، وتحقيق زمن قياسي بإقصاء التشيكية كارولينا بليشكوفا في 46 دقيقة، عادت أول بطلة بولندية في بطولات الغراند سلام إلى رولان غاروس بعد سبعة أشهر فقط بتوقعات كبيرة. كانت شفيونتيك التي ستبلغ العشرين من العمر الأسبوع المقبل، صاحبة التصنيف الأدنى لدى السيدات، ثم المرتبة 54 في العالم، لتفوز ببطولة فرنسا المفتوحة التي تأجلت عن موعدها المعتاد العام الماضي بسبب تفشي جائحة «كوفيد-19». وعلى غرار اللاتفية ييلينا أوستابينكو في عام 2017، كان ذلك أول لقب لها على مستوى البطولات الكبرى. ولكن على عكس أوستابينكو أيضًا التي عانت للحفاظ على مستواها، يبدو أن شفيونتيك أكثر استعدادًا للبقاء في القمة. دخلت شفيونتيك إلى المراكز العشرة الأولى في التنصيف للمرة الأولى الأسبوع الماضي، لكن عليها أن تواجه صديقتها المقربة السلوفينية كايا يوفان في مباراتها الافتتاحية في باريس. من الناحية النظرية، قد تكون بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام فرصة لليابانية ناومي أوساكا للبروز على الملاعب الترابية، رغم أن كل ألقابها السبعة، ولا سيما في البطولات الأربع الكبرى، كانت على أرضية صلبة. وأقصيت النجمة اليابانية المصنفة ثانية عالميًا مبكرًا في دورتي مدريد وروما. وكان أفضل أداء لها في أربع محاولات برولان غاروس، هو بلوغها الدور الثالث. وقد طغى على استعداداتها قرارها كل المؤتمرات الصحفية في البطولة، خوفًا من تأثيرها على صحتها الذهنية، ما أثار غضب اللجنة المنظمة.
مشاركة :