صحيفة وصف : تمكنت قوات الشرطة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي من قتل مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش الإرهابي وذلك إثر اشتباكات عنيفة بعد أن داهمت قوات الشرطة من مهاجمة أحد أوكار التنظيم في المدينة . وذكر مراسل “قاسيون” في متابعة خاصة للعملية ، أنه بعد المتابعة من قبل قوى الشرطة والأمن في مدينة أعزاز وبالتنسيق مع قوى الشرطة في الباب والجيش الوطني السوري و إلقاء القبض على شخصين ينتمون لتنظيم “داعش” بوقتٍ سابق ، داهمت القوى الأمنية اليوم 2021/5/28 أحد اوكار الإرهاب في مدينة الباب شرقي حلب ، وبعد اشتباكات دامت لاكثر من ساعة استشهد إثنين من الجيش الوطني وأخر من قوى الشرطة وأصيب ستة أخرون. واضاف المراسل أنه تم قُتل إثنان من الخلية الإرهابية التي تتبع للتنظيم، منهم مسؤول الإغتيالات ، وأخر قام بتفجير نفسه عن طريق حزام ناسف قام بارتداءه بوقت سابق. ” سوريتنا” وفي إطار متابعته لهذه المعلومات، تواصل مع مصادر محلية متطابقة في مدينة الباب حول هوية هاتين الشخصيتين اللتين قتلتا في المدينة، تبين أن جنيستهما إيرانية من خلال الوثائق التي كانت بحوزتهما، ليس هذا فحسب بل أضافت المصادر أن الخلية في الوكر الذي تمت مهاجتمه بإكملها من الجنسية الإيرانية ويقاتل عناصرها باسم “داعش” في الشمال السوري. وتتساءل المصادر هل هذه الحادثة وغيرها تلك التي وقعت سابقاً بحاجة إلى إدلة موثقة أكثر من ذلك كي يقتنع العالم أن “داعش “هي صناعة إيرانية أسدية بامتياز …؟ .