سجلت الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في تايوان قفزة لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي لم يظهر فيه تفشي الوباء أى إشارة على التراجع، بعد أسبوعين من إجراءات إغلاق خفيفة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن "مراكز تايوان لمكافحة الأمراض" أعلنت في بيان اليوم السبت تسجيل عدد قياسي من الوفيات بالوباء، بواقع 21، بالإضافة إلى 320 إصابة محلية مؤكدة، بحسب بيان لمراكز مكافحة الأمراض اليوم السبت. وقال تشانج تشان-تشوين، مستشار" مركز القيادة المركزية للأوبئة"، في إيجاز صحفي بالعاصمة تايبيه اليوم إن 19 من الوفيات كانوا يعانون من حالات صحية مزمنة، كامنة. كما أضافت تايوان 166 إصابة أخرى لحصيلة اليوم السابق، وهذا أقل عدد يتم تسجيله متأخرا منذ بدء البلاد مراجعة إجمالي الإصابات لديها قبل أسبوع. ويشير تراجع الحالات التي يتم تسجيلها على نحو متأخر إلى أن الحكومة في سبيلها للسيطرة على عمليات التأخير في اختبارات كورونا، وهو الأمر الذي كان دفعها في وقت سابق إلى مراجعة أرقام الإصابات. وتخوض تايوان معركة عنيفة ضد أسوأ تفش لكوفيد19- في الوقت الحالي، بعدما سجلت البلاد أعدادا قليلة من الإصابات والوفيات جراء الوباء على مدار عام 2020. وتشمل إجراءات الإغلاق الخفيف، غلق المدارس، والحانات، ومعظم المنشآت العامة. ويسمح للمطاعم بتقديم خدماتها للزبائن بالخارج.
مشاركة :