جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تصل دورتها العاشرة في بناء جسور التفاعل الحضاري

  • 5/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة لفرز الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها العاشرة، حيث بلغ عدد الترشيحات المتقدمة للجائزة في هذه الدورة للعام 2020 - 2021، (120) ترشيحًا تتراوح بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية وكتبت جميعها بلغات عدة بَلَغَت ( 9) لغات عالمية، وجاءت اللغة العربية والإنجليزية الأوفر نصيبًا من حيث عدد الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة، فيما بلغ عدد الدول الوارد منها الترشيحات (18) دولة. وتتمثل فروع الجائزة التي أنشئت في العام 2006م في ستة فروع تشمل: جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، وجائزة الترجمة لجهود الأفراد، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وجائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى. وتهدف الجائزة من خلال تبنيها لمشروع الترجمة إلى توطين المعرفة وإلى تعزيز التواصل بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي. وقد أقامت المكتبة حفل توزيع جوائزها في مجال الترجمة في عدة عواصم عالمية في كل دورة، منذ انطلاقها قبل 15 عاما، حيث بدأت الدورة الأولى منذ إعلان الترشيح للجائزة في العام 1427 هـ، (2007 م) ووصل عدد الأعمال المقدمة 186 عملا من 30 دولة عربية وأجنبية، وبلغ عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة على الجائزة في دورتها الثانية ( 2008م) «127»عملا تمثل 25 دولة. وفي الدورة الثالثة التي تنافس على الفوز بها 118 عملا تمثل 23 دولة عربية وأجنبية أقيم حفل تكريم الفائزين بالجائزة بمقر منظمة اليونسكو بباريس في عام 2009م بحضور رموز الفكر والثقافة من جميع أنحاء العالم. وفي الدورة الرابعة تنافس ما يزيد عن 96 عملاً تمثل أكثر من 20 دولة، أقيم حفل تسليم الجوائز في عام 2010م في بكين بجمهورية الصين الشعبية. وفي الدورة الخامسة، تنافس على الجائزة 162 عملا تمثل 25 دولة بما يزيد على 15 لغة، وأقيم حفل توزيع الجوائز في برلين بألمانيا في عام 2011م وشهد الحفل عمدة برلين، ونخبة من المفكرين والمبدعين الألمان الذين أشادوا بانفتاح الجائزة على كل اللغات، وفي دورتها السادسة لعام 2013م تنافس على الجائزة 166 عملا تمثل أكثر من 30 دولة. وأقيم الحفل بمدينة ساوباولو بالبرازيل. وفي الدورة السابعة التي أقيمت في جنيف، تنافس عليها 145 عملاً تمثل 18 دولة و 13 لغة، أما الدورة الثامنة التي أقيمت في مدينة طليلطة الإسبانية في عام 2016م فإن عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة بلغ (118) عملاً مترجمًا من (24) دولة و(10) لغات. وفي دورتها التاسعة للعام 2018م التي أقيمت بالرياض بلغ العدد الإجمالي للترشيحات «134» ترشيحاً ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في «8» لغات وقد جاءت الترشيحات من «23» دولة ليصل إجمالي عدد الأعمال التي تم ترشيحها منذ انطلاق الجائزة حتى الدورة العاشرة (1372) عملاً بأكثر من 40 لغة في كافة مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية والصحية.

مشاركة :