تعرض النجم السعودي أحمد البايض أثناء تواجده في القاهرة لحادث سقوط من ارتفاع 12 متراً, وذلك أثناء تصوير برنامج جديد لصالح قناة (MBC), وأصيب البايض بعدة كسور متفرقة في الحوض والكتف والأسنان وعدد من الكدمات الكبيرة في الظهر, ونقل إثر ذلك إلى أحد المستشفيات في القاهرة، ونُقل بواسطة الاسعاف للإخلاء الطبي إلى مطار القاهرة مغادراً إلى أرض المملكة، وذلك لإستكمال الفحوصات الطبية في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة جدة. ويعتبر البايض رائداً للخدع البصرية في الوطن العربي, وذلك لكونه حقق هذا الفن على مستوى عال في الشرق الأوسط, ونجح في ذلك حقيقة حتى أصبح يطلق عليه رائد الخدع البصرية في الشرق الأوسط في جميع الصحف ومحطات التلفزيون العربية, ولا يزال البايض مستمراً في تحقيق أهدافه رغم كل المصاعب التي واجهها, حيث يعتبر البايض أن الفن الذي يقدمه ليس له علاقة بالسحر لأسود، بل هو فن وموهبة, وهذه النقطة استمر أحمد بتوضيحها عبر كل البرامج التي ظهر من خلالها إلى أن مل من تكرارها. بدأت شهرته في العام 2004 حينما فتح المسرح الأول له في مدينة جدة بمنتجع الشلال, واستمر بالظهور حتى عام 2008 وظهر في عام 2010 في برنامج (عرب قوت تلنت), وفي عام 2011 ظهر من خلال برنامج (على شط بحر الهوا), كما أن البايض قام بعمل العديد من العروض في كل من: المملكة العربية السعودية, الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، المغرب، مصر، لبنان، البحرين، الإمارات، حتى في أفغانستان, ولا يركض البايض لتحقيق أهدافه والسعي خلف الماديات فحسب, بل إنه على الرغم من انشغال جدول أعماله إلا أنه يقدم عروضاً مجانية للجمعيات الخيرية ودور الأيتام في السعودية, فضلاً على أنه يجري أيضاً دورات في تنمية الذاكرة وتنشيط عضلاتها. كما أن البايض ظهر في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي زافين في الحلقة الأولى لبرنامج لبناني, وتناولت الحلقة أسرار وخفايا فن الإدهاش والعاب الخفة والخدع البصرية, بينما تناولت الحلقة الثانية مشهداً خطراً, حيث توجه زافين برفقة البايض لخوض أخطر مغامرة من نوعها في الشرق الأوسط, وكانت تكمن الخطورة في النزول بالسيارة من منطقة تسمى بوادي الجماجم, وهي تعتبر أعمق أودية لبنان والشرق الأوسط, وقام البايض بقيادة السيارة وهو معصوب العينين ويجلس بجواره زافين, ليقود البايض السيارة بيد واحدة ويضع اليد الأخرى على كتف زافين ليرى الطريق الوعر بعيني زافين, ونزل البايض بأعجوبة من أعلى الطريق الوعر إلى أسفله وزافين في حالة يرثى لها. ولم يكتف البايض بهذا الأمر فحسب, بل متد معه إلى أكثر من ذلك حيث أكد في تصريحات سابقة أنه يخطِّط لإخفاء الهرم الأكبر في مصر. من جهة أخرى, نحج البايض أيضاً في تحقيق حلمه, حينما نزل تحت ماء درجة حرارته 20 تحت الصفر لمدة خمس دقائق, وكان ذلك أثناء تصويره لصالح برنامج لم ير النور حتى الآن, وكانت هذه فقرة ضمن مجموعة فقرات أخرى عاشها البايض في القطب المتجمد الشمالي وانفردت (النادي) حينها بصفحة كاملة بذلك.
مشاركة :