لم تكن تعلم « أ ال ه»، والتي تعمل موجهة فرنساوي، أن خلافاتها مع زوجها ستكتب الفصل الأخير في حياتها في واقعة مؤسفة دارت أحداثها على مرأى ومسمع المارة في الشارع، فلم يشفع لها العيش والملح عند الزوج، الذي استدرجها بحجة شراء أغراض المنزل، وأطلق عليها الرصاص لتسقط على الأرض غارقة في دمائها وتلقي مصرعها في الحال، وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبطه، وبالعرض على النيابة العامة أحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق، والتي قضت بمعاقبته بالإعدام شنقا. وكانت المحكمة قد قررت إيداع المتهم مستشفى الأمراض العقلية بعد أن دفع دفاع المتهم بجنونه وجاء تقرير المستشفى يفيد بأنه لا يستلزم إيداعه تحت الاختبار وأنه مدرك لكل أفعاله قبل وبعد الجريمة. وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى الصالحية الجديدة بوصول "أ ال ه" موجهة فرنساوى، ربة منزل جثة هامدة إثر إصابتها بعيارين ناريين لهما فتحات دخول أسفل الإبط الأيسر ومنتصف الجانب الأيسر للصدر. وتبين من التحريات وجود المجنى عليها ملقاة أرضا غارقة في دمائها وأن زوجها هو من قام بقتلها وتم ضبط المتهم ويدعى" م ال ال ع" 69 سنة طبيب بشري بالمعاش مقيم قرية تابعة لمركز فاقوس وبحوزته سلاح نارى مسدس 9 مم بداخله طلقتان لذات العيار وعثر بمحل الواقعة على فارغين ومقذوف لذات العيار. وبمواجهته أقر بقتل زوجته لخلافات بينهما فقام باستدراجها بحجة شراء مستلزمات منزلية من بورسعيد وأمام معرض سيارات قام بقتلها في الشارع حيث أطلق عليها أعيرة نارية أودت بحياتها، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم للنيابة العامة.
مشاركة :