أكدت القيادة السياسية أن الدولة تسعي جاهدة لحل مشكلات تراكمت وتفاقمت على مدى ٧٠ سنة، ومبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري تستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم أكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كل الجوانب خلال ثلاث سنوات، ونتطلع دومًا للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الأماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم. وأبرز المعلومات عن مستجدات حياة كريمة وتطوير قرى الريف: - وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بتوفير كافة عوامل النجاح لهذا المشروع العملاق، وكذلك توحيد وتنسيق الجهود ما بين كافة الجهات الحكومية المختصة والجمعيات الأهلية لتحقيق الغاية الأساسية لهذا الجهد بتوفير حياة كريمة لكل مواطن من الفئات الأكثر احتياجًا بقرى الريف المصري. - كما وجه الرئيس كذلك بتوفير كافة الموارد والمعدات والآلات وأطقم العمالة من كافة التخصصات لصالح المشروع، وشحذ إمكانات الدولة الإنتاجية، سواء من قطاع الأعمال أو القطاع الخاص، لتوفير كافة المستلزمات المطلوبة في أعمال المشروع في مختلف محاوره. - اطلع الرئيس على عرض متكامل لكافة محاور مشروع تطوير قرى الريف المصري. - يعد المشروع الأضخم من نوعه في العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تبلغ أكثر من نصف تعداد السكان بالدولة، وكذلك أهدافه الشاملة التي تسعى للارتقاء بالأبعاد التنموية والخدمية والاجتماعية للمواطنين، وذلك بالتدخل العاجل لتحسين وتطوير كافة نواحي الحياة وجودتها في إجمالي 4584 قرية وتوابعها، يقطنهم نحو 58% من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، وذلك في إطار تحرك حكومي واسع النطاق يتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر. - تم عرض التوزيع الجغرافي للمراكز المستهدفة وعدهم ٥٢ مركزًا، وكذلك التدخلات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة بكل مركز، والمحاور الرئيسية الخاصة بالخدمات والمرافق والبينة الأساسية والتنمية الاقتصادية والتدخلات الاجتماعية وتوفير سكن كريم. - وفيما يتعلق بمحور المرافق والبنية الأساسية؛ تم استعراض بعض مخططات الأنشطة ذات الصلة، خاصةً شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب، وتبطين الترع وتأهيل المصارف، والكهرباء والإنارة العامة، وتطوير المنازل الريفية في إطار "سكن كريم". - وبالنسبة للمحور الخدمي؛ تم عرض ما سيتم في إطار إنشاء المستشفيات والوحدات الصحية ووحدات طب الاسرة ونقاط الإسعاف والقوافل العلاجية، والأبنية التعليمية، فضلًا عن أعمال تجهيز وتنفيذ مواقع المجمعات الخدمية الحكومية الموحدة، والتي سيتم إقامتها على طراز حديث ومميكن، مع حصر جميع الأراضي والمباني القديمة المستخدمة في هذا الإطار لإخلائها وإزالة المخلفات بها وإعادة استغلالها. - وفيما يخص محور التدخلات الاجتماعية والثقافية، تم عرض خطط تطوير مراكز الشباب، ومكاتب البريد، وتجديد دور العبادة وصيانتها ورفع كفاءتها، وخدمات الأسرة والطفولة، وخدمات الاحتياجات الخاصة من ذوي الهمم، والتوعية المجتمعية، وتطوير قصور الثقافة. - أما عن المحور الاقتصادي؛ فقد تم عرض برامج تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالقرى، ودعم الحرف التراثية، وكذا المجمعات الزراعية، وتطوير الخدمات البنكية. - كما تستهدف المبادرة السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب. - العمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق، تحسين مستوى الخدمات من حيث الصرف الصحي، ومياه الشرب وصرف الطرق. - تحسين كثافة الفصول فيما يتعلق بالخدمات التعليمية إلى جانب تحسين مستوى جودة الوحدات الصحية وزيادة المراكز الشبابية والرياضية، وعمل تكامل للمشروعات الصغيرة. - يعمل المشروع القومى لتطوير القرى في إطار مبادرة حياة كريمة، على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر. - العمل على تمكين اجتماعي من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل وتمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف مع فضلا عن توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة وقوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات مع توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة في إطار التمكين الاقتصادى وتطوير الحضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة. - تنفيذ مشروع 2 كفاية لمواجهة الزيادة السكانية، بالتوسع في العيادات ومضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات مع توسيع القوافل الطبية وتحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من الكهرباء والغاز والصرف الصحى وتأهيل المنازل ضمن برنامج " سكن كريم " ورفع كفاءتها وإتاحة الخدمات التعليمية وخفض كثافة الفصول ومحو أمية 3 آلاف مواطن وزيادة مراكز الشباب وإتاحة قروض وفرص عمل.
مشاركة :