وقال الدرك لوكالة فرانس برس إن الرجل الثلاثيني شريك سابق لامرأة شابة حضر إلى منزلها عند منتصف الليل و"استخدم العنف ضد صديقها الجديد". وأضاف أن "الضحية هرب وتعرض لإطلاق نار بينما يتجول العشيق السابق في شوارع القرية وهو يؤكد أنه يريد مهاجمة الدرك". وتابع أنه "أطلق النار باتجاههم وألحق أضرارا جسيمة بآليتي خدمة تابعتين لهم". وذكر مصدر مقرب من الملف أن "شريكته السابقة وأطفالها لم يصابوا بأذى وقد نقلهم الدرك إلى مكان آمن". وكان بيريسا صرح لإذاعة "فرانس بلو" صباح الأحد أنه "كان هناك نزاع عائلي الليلة الماضية مع رجل مسلح، وعندما حضر الدركيون، فتح النار". واضاف "نقوم بتحديد موقع هذا الشخص المسلح". وطلب المسؤول من "السكان البقاء في منازلهم وأن يتجنبوا التنقل". وأضاف انه "تم تحديد محيط أمني لكن يجب على الجميع البقاء في منازلهم في انتظار اكتمال العملية". وأطلقت فرانسين بورا رئيسة بلدية لاردان-سان-لازار التي تحدثت لقناة "بي اف ام تي في" الدعوة نفسها إلى السكان موضحة أنه "رجل مدجج بالسلاح وعنيف جدا". وقالت إنه "يضع سوارا إلكترونيا". وقبل بضعة أشهر، تحولت قضية مماثلة إلى مأساة في بوي دو دوم (وسط). فليل 22 إلى 23 كانون الأول/ديسمبر 2020، قتل رجل بالرصاص ثلاثة من رجال الدرك وجرح رابعا بعدما تدخلوا لمساعدة شريكته التي كانت ضحية لعنفه ولجأت إلى سطح المنزل. وأضرم الرجل المدجج بالسلاح النار في المبنى ثم فر في سيارته قبل أن يتم العثور عليه ميتا، وهو يحمل قطعة سلاح في يده بينما عثر على سلاح آخر في مكان غير بعيد على مسافة 1,5 كيلومتر عن منزله.
مشاركة :