أطلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #العماله_المنزليه_الحجر_الصحي خلال الساعة الماضية، مطالبين الجهات المعنية باستثناء العمالة المنزلية من الحجر المؤسسي وإيجاد حلول بديلة؛ لما في ذلك من مشقة على صاحب العمل وزيادة أعباء مالية تصل إلى 4000 ريال لكل عامل يصل إلى المملكة، إضافة إلى مبلغ الاستقدام عوضاً عن تأخير قدومهم بسبب جائحة كورونا، ومقترحين حجر العمالة في مقر سكنهم مع الكفيل، مع التعهد ولبس إسوارة ذكية لإثبات الالتزام بإجراءات الحجر. وشارك المغرد "أبوعمر" قائلاً: "من شروط الاستقدام وحسب الاتفاقيات الدولية لدى العمالة المنزلية غرفة خاصة في مكان العمل، لماذا يتم حجر من لديه غرفة خاصة في غرفة في فندق، ومساواة العمالة المنزلية القادمة لغرض العمل المنزلي بالعمالة المهنية والزيارة والسياحة، يوجد فرق كبير". وأضاف: "غياب التنظيم في حجر العمالة المنزلية، من المسؤول في حال تعرض العاملة لأي حدث أو هروب العاملة، هل الفندق مسؤول أو شركة الطيران أو سفارة العاملة؟ الأطراف المتعاقدة لم تتسلّم العاملة من المطار، ودخول أطراف مختلفة في المسؤولية يجعل الآليات غير واضحة، نريد توضیحاً". وشاركت المغردة "عليا عبدالله" بالقول: "غير منطقي أن أدفع 3000 ريال للحجر المؤسسي زيادة على مبلغ الاستقدام ورسوم الفيزا، كفاية الانتظار من أكثر من 6 شهور". واقترح مغرد أخذ تعهد من الكفيل بحجر العاملة فور وصولها، مضيفاً: "ممكن تلبس إسوارة ذكية للمراقبة". وأضاف نادر الحربي: "نتمنى من الجهات المعنية إعادة النظر في حجر العاملة المنزلية المؤسسي، والسماح للمواطنين بحجر عمالتهم في منازلهم بعد تعهدهم بذلك". وقال المغرد "عبدالكريم الجهني": "نأمل من الجهات المسؤولة استثناء العمالة المنزلية من الحجر المؤسسي". وشارك "ملحم آل مسعود" بتغريدة قال فيها: "لدى المكاتب إيواء مخصص للعمالة وملزم بإيواء عمالته، لماذا زيادة التكاليف على المواطن ما يقارب 4 آلاف ريال، وبعض الكفلاء لا يستطيع أن يسكن في مثل هذه الفنادق".