كشف علماء من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ( WMO )، أن السنوات الخمس المقبلة يمكن أن تكون «حاسمة في تحويل مسار أزمة المناخ العالمية ». وتوقع العلماء، أن تسجل إحدى السنوات ارتفاعًا في درجة الحرارة بواقع 1.5 درجة مئوية، وهو ما وضعوا له احتمالًا لحدوثه بنسبته 40%. وتعتبر هذا الارتفاع المتوقع، تجاوز لمتوسط الحرارة المرتفعة في العصر ما قبل الصناعي، التذي تحددت فيه اتفاقية باريس للمناخ حسب «LAD bible». ووفق المنشور، حال صواب توقعات العلماء، سيكون التغير المناخي تهديدًا عالميًا في الفترة الراهنة. وجاء تقرير الباحثين، كجزء من التحديث المناخي العالمي السنوي، الذي يتطلع إلى معرفة ما يمكن أن نراه مناخيًا في عشرينيات القرن الحالي. ومن بين التوقعات، ربما تشهد الفترة الحالية، حتى حلول سنة 2025، أعلى درجة حرارة على الإطلاق، في حدث بلغت نسبة حدوثه 90%. وأشار التقرير، إلى أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، مرجح فيها أن يكون المتوسط السنوي لدرجة الحرارة العالمية أكثر دفئًا بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل. أي يدخل في نطاق 0.9 : 1.8 درجة مئوية. تعقيبًا على هذا الوضع، قال الأمين العام لمنظمة (WMO)، البروفيسور بيتيري تالاس، إنه ينبغي أخذ هذه التهديدات على محمل الجد. وتابع في بيان: «هذه أكثر من مجرد إحصائيات. فارتفاع درجات الحرارة يعني المزيد من ذوبان الجليد، وارتفاع مستوى سطح البحر». وأردف «تالاس»: «كما يعني هذا الأمر مزيدًا من موجات الحر والطقس القاسي. وتأثيرات أكبر على الأمن الغذائي، والصحة، والبيئة، والتنمية المستدامة». وأكمل: «إننا نقترب بشكل ملموس، وبلا هوادة، من الهدف الأدنى لاتفاقية باريس بشأن تغير المناخ». وفي وقت سابق من هذا العام، زعمت دراسة أن فصل الصيف ستبلغ مدته في نصف الكرة الشمالي 6 أشهر، بحلول عام 2100. بينما توقع باحثون، أنه حال عدم مواجهة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، ستصبح فترة فصل الشتاء شهرين فقط. ظهرت المقالة «ستسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق».. العالم على أعتاب كارثة مناخية في هذا الموعد أولاً على المصري لايت .
مشاركة :