«الوطني للتأهيل» ينظم برامج توعية لنشر ثقافة رفض التدخين بكل أشكاله

  • 5/31/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل: أن المركز يعمل جاهداً عبر برامج توعية على نشر ثقافة رفض التدخين بكل أشكاله، ولكل الفئات العمرية، وفي الوقت ذاته، تطوير أدواته لمساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين للقيام بذلك بنجاح. وقال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام: إن آفة التدخين هي الأكثر انتشاراً ضمن نطاقات وأنواع الإدمان عالمياً، وتشهد المجتمعات الإنسانية بحوراً من دخان السجائر على اختلاف أنواعها وأدواتها، والتي كان من أحدثها ما جلبته السجائر الإلكترونية معها نظرة جديدة، ويعتقد البعض أنها تمتلك نوعاً من الإيجابية مقارنة بالسجائر التقليدية والتي لطالما ارتبطت اجتماعياً بنوع من الرفض. وأضاف: إن العالم من حولنا يتطور بشكل هائل، وفي كل يوم، هناك تطورات واكتشافات ومنتجات جديدة، وكذلك عادات جديدة، ومن المنطقي جداً أن تخضع هذه الإضافات للتصنيف ضمن نطاقين أساسيين يحكمهما الإيجابية والسلبية. تقديرات وأوضح: أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك قرابة 1.3 مليار شخص حول العالم من المدخنين، 60% منهم يرغبون في التوقف عن ذلك، أو لديهم النية للقيام بذلك، ووفق تقديرات إحصائية أوروبية، يبلغ العدد التقريبي لمستخدمي السجائر الإلكترونية قرابة 55 مليون شخص حول العالم في العام 2021. وأشار إلى أن السجائر الإلكترونية تسبب الإدمان بالآلية والقوة والحدة نفسها المرتبطة بأنواع التدخين التقليدية، وبالتالي نحن أمام تحديين اثنين، الأول هو الإدمان على هذه العادة السيئة، وثانياً ما ينتج عن التدخين من مضار صحية خطيرة مرتبطة بأمراض القلب والرئتين. وقال إن الأكثر خطورة من ذلك، يمثل الانتشار الواسع للسجائر الإلكترونية وسهولة الوصول إليها، على الرغم من مختلف الإجراءات المعتمدة لضبط آليات بيعها وتوزيعها، اليوم الجميع مسؤول، بدءاً من كل فرد فينا، لمقاومة هذه الآفة وحماية أبنائنا من الخطر المرتبط فيها، وتفنيد الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية هي وسيلة مناسبة تساعد في الإقلاع عن التدخين بأشكاله التقليدية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :