هل صنع علماء صينيون فيروس «كورونا» معملياً؟ خبيران يزعمان امتلاك «الدليل»

  • 5/30/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زعمت دراسة جديدة أن لديها دليلًا على أن العلماء الصينيين صنعوا فيروس كوفيد - 19 في المختبر ثم حاولوا «إخفاء آثارهم» بطريقة تجعل الجميع يعتقد أن فيروس كورونا وكأنه تطور بشكل طبيعي من الخفافيش. وكتب البروفسور البريطاني أنجوس دالغليش والعالم النرويجي الدكتور بيرغر سورنسن أنهما كانا يمتلكان دليلًا أوليًا على ذلك الادعاء منذ العام الماضي، لكن تم تجاهله من قبل الأكاديميين والمجلات الطبية الكبرى، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلاً عن الدراسة التي سيتم نشرها. وخلصت الدراسة إلى أن «احتمال أن يكون الفيروس نتيجة عمليات طبيعية ضئيل للغاية». ويتسبب الوباء في وفاة 12 ألف شخص تقريبا بشكل يومي حول العالم. ودالغليش هو أستاذ في علم الأورام في لندن معروف بعمله المتميز على لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية. وسورنسن هو عالم فيروسات ورئيس شركة أدوية التي طورت لقاحًا مرشحًا لفيروس كورونا، حسبما أفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية. وقالا إنه خلال بحث لقاح «كورونا»، عثر الباحثان على «بصمات أصابع فريدة» تشير إلى أن الفيروس لم يأت من الطبيعة. وقال البروفسور البريطاني وعالم الفيروسات النرويجي، إنهما توصلا لهذه الخلاصة بعد تحليل التجارب، التي أجراها العلماء في ووهان بين عامي 2002 و2019، وخلصوا إلى أن العلماء الصينيين، بما في ذلك بالتعاون مع الجامعات الأميركية، قد طوروا أدوات لتصنيع «سارس - كوف 2». ووفقاً للخبيرين حاول مختبر ووهان جعل الفيروس الذي يحدث بشكل طبيعي أكثر عدوى بحيث يتكاثر بسرعة في الخلايا البشرية، مرجحين أن العلماء من الصين أخذوا «أساس» فيروس كورونا من خفافيش الكهوف، وأدخلوا عليه تغييرات أخرى في تركيبته، ليكون أكثر عدوى وإماتة. وكتب الخبيران: «من المتوقع أن يتحور الفيروس الطبيعي تدريجياً ويصبح أكثر عدوى ولكنه أقل تسبباً للأمراض، وهو ما توقعه الكثيرون مع جائحة كورونا ولكن لا يبدو أنه قد حدث». وفي الأسابيع الأخيرة عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة، بعد أن تم استبعادها من قبل أغلب الخبراء. وفرضية التسرب من مختبر، التي روجها أساسا ترمب قبل أن تنفيها بعثة منظمة الصحة العالمية إلى الصين وتعتبرها «غير مرجحة بشكل كبير»، عادت إلى الظهور في الأيام الأخيرة بدفع من واشنطن. ونددت الصين بما وصفته «التاريخ المظلم» لمجتمع الاستخبارات الأميركية بعد أن طلب الرئيس الأميركي جو بايدن إجراء تحقيق في منشأ كوفيد - 19 الأمر الذي يهدد برسم مسار العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. وترفض بكين فرضية تسرب الفيروس من مختبر فيروسات في ووهان، وفي المقابل اتهمت الولايات المتحدة بنشر نظريات «مؤامرة» وتسييس الجائحة. لكن فرضية تسرب الفيروس من مختبر في ووهان تعود بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن تقرير للاستخبارات الأميركية أن ثلاثة أشخاص من معهد ووهان لعلوم الفيروسات، نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بمرض موسمي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، أي قبل شهر من إعلان بكين تفشيا غامضا لالتهاب رئوي. وتشير الفرضية المتعلقة بالمنشأ الطبيعي للفيروس، والتي تعتبر أكثر ترجيحا من فريق منظمة الصحة الذي زار الصين، إلى أن الفيروس نشأ لدى خفافيش ثم انتقل إلى الإنسان، ربما عن طريق فصائل وسيطة. ولقيت هذه الفرضية قبولا في بداية الجائحة، لكن مع مرور الوقت لم يعثر العلماء على فيروس إن كان في خفافيش أو في حيوان آخر لديه البصمة الوراثية نفسها لفيروس سارس - كوف - 2. وتسعى الصين جاهدة لتجاوز التحقيق حول منشأ الوباء والذي تدعمه دول غربية من بينها أستراليا والمملكة المتحدة.

مشاركة :