أسدل الستار عن دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين موسم 2022- 2021، الأحد، بهبوط فريقي الوحدة والقادسية إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى، ليلحقا بالعين الذي سبقهما قبل 3 جولات، بينما نجحت فرق "ضمك، وأبها والباطن" في الاحتفاظ بمقاعدهما ضمن أندية المحترفين للموسم المقبل، في ختام مثير لمباريات الجولة الـ30( الأخيرة). وظل مصير الأندية الباقية في دوري المحترفين معلقاً حتى الثواني الأخيرة من مواجهات الجولة الأخيرة التي جرت في توقيت واحد، إذ تقلبت نتائج المباريات حتى الدقائق الأخيرة وتبدلت أحوال فرق (الباطن، أبها، القادسية) حتى اللحظات الأخيرة، حيث لم يجد ضمك صعوبة في الفوز على التعاون، بينما حسم الشباب فوزه على نظيره الوحدة مبكراً. ومن ملعبه في الرياض أرسل الشباب نظيره الوحدة إلى دوري الأولى، بعد أن فاز عليه بهدفي البرتغالي فابيو مارتنيز الدقيقة (7)، والنيجيري أوديون إيجالو (54) على مدار الشوطين، في مباراة لم يقدم فيها الفريق المكي ما يشفع له بالبقاء في دوري المحترفين. وبقي الوحدة في المركز الخامس عشر "قبل الأخير" بـ32 نقطة بالفوز في 9 مباريات والتعادل في 5 ، بينما خسر 16 مباراة، ليعود الفريق على دوري الأولى بعد أن قضى 3 مواسم في دوري المحترفين إذ صعد الفريق في 2018. وفي المقابل أمن الشباب المركز الثاني في جدول الترتيب بوصلة إلى 57 نقطة جمعها من 18 فوز و7 تعادلات، بينما خسر الفريق 5 مواجهات، أبرزها أمام الهلال بخماسية. وفي مباراة مثيرة ومتقلبة نجح الباطن في البقاء بالفوز على العين، مضيفه 4-3، وفي مجريات المباراة تقدم الباطن بهدفين بنهاية الشوط الأول، ليعود العين ويتعادل 3-3 في الشوط الثاني، قبل أن يتمكن الباطن من الفوز بهدف رابع من ركلة جزاء عند الدقيقة (85)، نفذها بنجاح محمد رايح ليبقي الفريق الشمالي مع المحترفين، حيث قفز الباطن إلى المركز الثاني عشر بعد ان حصد 36 نقطة من 9 انتصارات ومثلها تعادلات، و12 خسارة. وفي مواجهة لم تختلف عن سابقتها من حيث الإثارة، قاد صالح العمري مهاجم أبها فريقه للبقاء في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وأبعده عن الهبوط في الدقيقة 85، بعد أن نفذ ركلة جزاء بنجاح مدركاً التعادل لفريقه، حينما كانت المباراة تمضي إلى فوز القادسية الذي بادر بافتتاح التسجيل بواسطة دانيلو أسبريلا من ركلة جزاء الذي تأكد مرافقته لفريقي الوحدة والعين. واحتل أبها المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة من 10 انتصارات و6 تعادلات، 14 خسارة، فيما احتل القادسية المركز الرابع عشر برصيد 35 نقطة جمعها 8 انتصارات و11 تعادل، فيما خسر مثلها، ليعود إلى دوري الأولى بعد أن قضى موسماً في دوري المحترفين. وفي مباراة رابعة قدم فريق ضمك نموذجاً للإرادة والقوة عندما واصل عروضه القوية وحقق فوزاً ثمينا 2-0 على التعاون، بثنائية سجلها الأرجنتيني إيميلو زيلايا من ركلتي جزاء (41، 50) ليؤكد الفريق العسيري أحقيته بالبقاء في الدوري، بعد أن قفز إلى المركز الحادي عشر جامعاً 36 نقطة متأخراً عن الرائد والفيصلي بفارق النقاط.
مشاركة :