أبلغت مستشفيات خاصة في أبوظبي «الإمارات اليوم» بأن «صحة أبوظبي» أمهلت المنشآت الصحية في الإمارة حتى 30 يونيو المقبل للانضمام إلى «ملفي»، نظام تبادل المعلومات الصحية، وإلا اعتبرت مخالفة، وألغي إدراجها في شبكة «ثقة» للتأمين الصحي، كمرحلة أولية. وقالت إن الدائرة أكدت اتخاذ إجراءات قانونية في حق المنشآت المخالفة، تتضمن تعليق ترخيصها كمنشأة لتوفير الرعاية الصحية. ويوفر نظام «ملفي» العديد من الخدمات، منها البيانات الديموغرافية للمرضى، وقائمة الأدوية، وقائمة التشخيص، وقائمة الحساسية، وقائمة الإجراءات العلاجية، وسجل الزيارات والملاحظات، إضافة إلى نتائج الفحوصات المخبرية وتقارير الأشعة. ووفقا لجهات صحية رسمية، فإن هناك ثماني فوائد لنظام «ملفي» تتضمن تحسين تجربة المرضى ومستوى رضاهم، ومنحهم وعائلاتهم الطمأنينة عبر حصولهم على الرعاية الأفضل والأكثر أماناً، وتعزيز وسائل تطبيق وتنسيق الرعاية الصحية، وعدم الإفراط أو الازدواجية في استخدام الفحوصات المخبرية وتقارير الأشعة، وتعزيز دقة العلاجات الطبية، وتعزيز التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية، وإنشاء قاعدة بيانات آمنة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المنظومة الصحية بالإمارة وشرحت أن «ملفي» سيسهم في تقديم صورة أوضح حول انتشار الأمراض المزمنة وغيرها من الحالات التي تعرض المرضى لخطر الإصابة بالأمراض الشديدة، بفضل البنية التحتية الرقمية التي يوفرها، بما فيها منصة إدارة المخاطر المتعلقة بالسكان، التي أطلقت أخيراً. ويمكن استخدام هذه المعلومات في تعزيز الجهود التي تبذلها دائرة الصحة في أبوظبي حاليا للتواصل مع المرضى وتحديد الأولويات. ولفتت إلى أن «ملفي» جزء لا يتجزأ من استجابة الإمارات للجائحة، فهو يربط بين السجلات الطبية الإلكترونية ليكون مركزاً موحداً لمعلومات المرضى، ويحتوي أيضاً على قاعدة بيانات لنتائج فحوصات «كوفيد-19» التي وصل عددها إلى نحو 50 مليون فحص. وقالت إن نظام «ملفي» يمكّن موظفي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية والمنشآت الصحية من إدارة بيانات تطعيم المرضى داخل الإمارة، ما يضمن حصول المرضى المناسبين على الجرعة المناسبة في الوقت المناسب، بغض النظر عن مكان حصولهم على اللقاح. وأكدت منصة «ملفي»، التي تُعد إحدى المبادرات الرئيسة للدائرة، ربط 98٪ من مستشفيات أبوظبي التي تستخدم السجلات الطبية الإلكترونية، حيث يربط حالياً 1181 منشأة حكومية وخاصة في أنحاء الإمارة وفق أعلى معايير الأمان والخصوصية، ما يسمح بتبادل المعلومات الصحية المهمة للمرضى بين مقدمي الرعاية الصحية، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لسجلات المرضى الموحدة. وتوقع القائمون على «ملفي» الانتهاء من ربط جميع سجلات الطوارئ الطبية في المستشفيات خلال الأشهر المقبلة. وطبقاً لأحدث الإحصاءات الرسمية الصادرة عن المنصة، فإن أكثر من 35 ألف طبيب وممرض ومهني مختص من فرق الرعاية الصحية، باتوا قادرين على الدخول إلى المنصة لاتخاذ قرارات مدروسة وأكثر كفاءة عبر الوصول الآمن إلى المعلومات الطبية المهمة، مثل زيارات المرضى والمشاكل الطبية والحساسية، والإجراءات التي خضع لها المريض، ونتائج الاختبارات، وتقارير الأشعة والأدوية، مجمعة من 37 نظاماً مختلفاً للسجلات الطبية الالكترونية. وأظهرت الإحصاءات أن 55 من أصل 58 مستشفى داخل الإمارة باتت تستخدم أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية. كما تظهر زيادة عدد السجلات الطبية في «ملفي» إلى ما يقارب 241 مليونا، وتسجيل أكثر من 85٪ من إجمالي عدد زيارات المرضى المدخلين للأقسام الداخلية في المستشفيات، ممن يزورون العيادات الخارجية في الإمارة. «ملفي» يدعم حملة التطعيم أكدت الجهات الصحية في أبوظبي أن منصة «ملفي» تسهم في جعل الإمارات واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال التطعيم ضد فيروس «كوفيد-19»، مشيرة إلى دورها في جمع ومشاركة معلومات التطعيم بين أكثر من 100 منشأة في أبوظبي التابعة لبرنامج التطعيم، حيث يتيح وجود معلومات التطعيم في مكان مركزي وموحد يتيح لدائرة الصحة والهيئات الحكومية الأخرى برؤى فورية حول وضع التطعيم في الإمارات، وباستخدام هذه المعلومات، تتمكن السلطات من إعداد التقارير التشغيلية والتخطيط لقدرات التطعيم وتبسيط الخدمات اللوجستية وسلسلة إمداد اللقاحات والتواصل مع المجتمع من خلال برامج التوعية العامة. وأشارت إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية في أبوظبي، لديهم صلاحية الدخول إلى معلومات التطعيم الخاصة بـ «كوفيد-19» عبر ملفي، ما يطور آلية اتخاذ القرارات السريرية ويعزز كفاءة برنامج التطعيم. وفي المستقبل القريب، سيتمكن العاملون بكل سهولة من الاطلاع على بيانات تطعيم المرضى غير المرتبطة بلقاح «كوفيد-19» عبر ملفي. • «ملفي» يسهم في تقديم صورة أوضح حول انتشار الأمراض المزمنة. • 55 من أصل 58 مستشفى داخل الإمارة تستخدم أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :