نجلة المصابة بالفطر الأسود بالفيوم: لم تتلق العلاج الذي وفرته وزارة الصحة حتى الآن

  • 5/31/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت أميرة منيرة نجلة أول مصابة بالفطر الأسود بمحافظة الفيوم بأن والدتها السيدة مبيلة فرج والتي تبلغ من العمر 63 عاما، بأنها لم تتلق حتى الآن العلاج الذي وفرته لها وزارة الصحة، لافتة بأنها رفضت خضوعها للعلاج وانتقالها إلى مستشفى الفيوم العام نظرا لأنها غير مؤهلة لحالتها الصحية من حيث العناية بها كاملا وكذالك لعدم توافر سرير وغرفة خاصة لها. وأكدت نجلة المصابة بالفطر الأسود في تصربحات خاصة لـ"البوابة نيوز" بأنها كتبت إقرارا بالرفض بعدم نقل والدتها إلى مستشفى الفيوم العام وتلقيها العلاج بأحد الاسرة بالعنابر المشتركة مع المرضي والجمهور دون عزلها والاهتمام بحالتها بغرفة خاصة،مشيرة بأن وزارة الصحة أرسلت الفاكس بعلاج المريضة وأحتجازها الجرعات بالمستشفي العام، مؤكدة ودون ذلك لم تتمكن من تلقيها العلاج اللازم للفطر. وكشفت الابنة بأن الأسرة تستعين بممرض خاص يقوم بعلاج وإعطاء الجرعة اليومية لوالدتي بسرير منزلها بمقابل مادي مؤكدة بأنها قامت بإبلاغ ذلك لمكتب وزيرة الصحة صباح اليوم الأحد، والتي وعدتها ببحث الأمر لتوفير العلاج بعيدا عن احتجازها بالمستشفي، مشيرة بأنه من المستحيل نقل والدتها بالمستشفي العام نظرا لخضوع والدها للعلاج بها وساءت حالته حتى وافته المنية في 11 مايو الجاري، ولم تعلم والدتي بوفاته حتى الآن وتعتقد بأنه محجوز في العناية وغير مصرح له بالزيارة كما روينا لها حتى لا تتأثر نفسيتها فور علمها بالوفاة، وخوفا عليها.. وصرحت "أميرة" بأنه حتى الآن لم يقم مسئول بالمحافظة سواء المحافظ أو وكيل وزارة الصحة بالفيوم بالتواصل مع الحالة للأطمئنان عليها أو النظر لأستغاثتنا المتكررة عبر وسائل الإعلام اليومية، سوى قيماهم بتنفيذ تكليفات مكتب وزيرة الصحة فقط بعلاج وإعطاء جرعات العلاج اليومية،. وعن حالتها الصحية كشفت الابنة بأن المصابة لم تستقر حالتها بعد لوجود أمراض مزمنة بجانب الفطر الأسود كالضغط والسكر، ولم نستطع توفير الأقراص المخدرة (جيو يوتا _كيه 600 ) والتي أقرها الأطباء لحالتها لعدم توافره بالسوق ونحصل عليه بأعجوبة أن وجدت وبمبالغ مالية باهظة ترهق الأسرة وعلاجها لم يتوفر في الصدليات بسهولة فالحقنة الواحدة يوميا تبلغ 1900 جنيه(Ambisome)، فجرعات اليومين فقط يتخطي مبلغ الـ11 ألف جنيه، علما بأنها مصابة منذ 25 يوما. وعن مراحل علاجها عندما تم احتجازها الاسبوع الماضي بأحد المستشفيات الخاصة عندما تعرضت لنقص شديد في البوتاسيوم الامر الذي جعل حياتها في خطر، ولم تستقر حالتها الإ بعد تلقيها لجرعات حقن بوتاسيوم كافيه، حتى تم نقلها إلى المنزل ومن قبل كانت محجوزة بمستشفي في القاهرة لمدة أسبوع لنوع من الحقن والتي تبلغ تكلفتها الواحدة فقط بـ300 جنيها مما اصابتها بحساسية، وكانت تأخذ نحو 5 حقن باليوم يتخطي قيمتهم مبلغ 9 أو 10 الآلاف حسب اختلاف الاسعام من صدلية لأخرى. وأستغاثت الأبنة عبر "البوابة نيوز" بالدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور حاتم جمال وكيل وزار ة الصحة بأستثناء حالة والدتي والتعاون بسرعة توفير الجرعات التي أقرتها وزارة الصحة تحت إشراف طبيب أو ممرض وعلاجها بالمنزل وتوفير اي وسائل مساعده لهم، لعدم تمكن انتقال المرضه إلى المستشفي العام وخضوعها للعلاج بعنبر عام مع عشرات المرضي حفاظا وأسوة بحالتها وصحتها. وتابعت: بأنه لو وجدت الجرعة التي أقرتها وزارة الصحة ووفرتها يوما بيوم، لدي القدرة بالمتابعة اليومية باستلامها وهناك الممرض الخاص اليومي الذي يأتي لعلاج والداتي بالجرعة اللازمة وعلي حسابنا الشخصي، وأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الحقن المقررة لعلاجها، بعدم احتجازها بالمستشفيات الخاصة بالعزل ايضا لأنها ليست مصابة بكورونا ولا يمكن عزلها لنقص المناعة الشديد التي لم تتحمل أية إصابات أخرى.

مشاركة :