إزالة «الكونوكاربس» واستبدالها بأشجار ملائمة بيئيا وصحيا

  • 5/30/2021
  • 22:20
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أزالت الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية مجموعة من أشجار الكونوكاربس «البزرومي» عند تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع شارع الأشرعة في مدينة الدمام؛ بسبب زيادة نموها الذي يؤدي إلى حجب الرؤية لدى العامة وأمام المركبات، كما يأتي ذلك ضمن حملة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالتعاون مع البلديات والأمانات بالمملكة، وسوف تستبدل بأشجار الظل والزينة، حيث تكون صديقة للبيئة ومناسبة لأجواء المنطقة.أسباب صحيةوقال مدير الحدائق وعمارة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية م. علي السالم، إن أشجار الكونوكاربس تمت إزالتها لعدة أسباب صحية وبيئية، ومن تلك الأسباب: قدرتها على إتلاف البنية التحتية، إذ تقتلع أرصفة الشوارع والإسفلت، موضحًا أنه مُنعت زراعتها وتكاثرها بقرار من وزارة البيئة والمياه والزراعة باعتبارها من الأشجار الضارة بالبنية التحتية، بالإضافة إلى أنها من مسببات الحساسية، حيث تسبب أوراقها وأزهارها المتساقطة حساسية ومشاكل بالجهاز التنفسي لدى البعض بسبب تجمع الغبار والأتربة عليها.وأضاف السالم: «توجد قائمة ثابتة ومحددة بأهم الأشجار والنباتات المحلية الملائمة لتشجير الحدائق والشوارع والأفنية والساحات ومداخل المدن، بحسب ما يناسب كل منطقة من مناطق المملكة».أشجار بديلةوذكر بعضًا من أنواع تلك الأشجار، من بينها النيم، السدر، اللبان، حيث إن هذه الأشجار لا تستهلك كمية كبيرة من المياه تماشيًا مع الهدف الأساسي وهو الحفاظ على المياه الجوفية.وقال السالم: «سيتم العمل على إزالة الكونوكاربس من الأماكن الموجودة بها بالمنطقة الشرقية تدريجيًا، وسوف تستبدل بأشجار ملائمة بيئيًا أو سترحل إلى الأماكن المناسبة لها، لجعلها مصدات للرياح ومساعدتها في إيقاف زحف الرمال، حيث لو تمددت بشكل كبير لا يؤثر تمددها على البنية التحتية؛ مما يشكل خسارة وتكاليف إضافية».وأوضح السالم أنه تمت إزالة جزء من أشجار الكونوكاربس مؤخرًا واستبدالها بأشجار النيم في مشروع تطوير الممشى البحري بكورنيش الدمام، وتعد النيم من أشجار المنطقة المحلية، والجزء الآخر منها تم ترحيله إلى جهة الساحل البحري، إذ إن زراعة الكونوكاربس قرب السواحل يحافظ على تربتها ويزيد الرقعة الخضراء.

مشاركة :