حسم الهلال لقب دوري الأمير محمد بن سلمان 2021 بعد فوزه على التعاون في الجولة قبل الأخيرة ليتوج رسمياً بالدوري رقم 17 في تاريخه، والنسخة رقم 45 في تاريخ الدوري السعودي، ليوسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه الاتحاد والنصر، حيث أحرز كل منهما ثمانية ألقاب، وليس بغريب على الهلال تحقيق هذا اللقب، فرغم الظروف الصعبة التي مر بها هذا الموسم بداية من عدم الإعداد الجيد أول الموسم، ومرور ثلاثة مدربين على الفريق، وإصابة بعض اللاعبين المهمين، كلها كانت كفيلة بتعثر هذا الفريق العظيم، إلا أنه وفي أقل مستوياته يحقق لقب الدوري، وهنا تكمن عظمة الهلال، وأن تحقق الدوري أربع مرات في آخر خمس مواسم فهذا إنجاز كبير، وليس بغريب على فريق كبير كالهلال، الذي عشق المنصات منذ تأسيسه، ولا يقبل الخروج من الموسم دون أن يتوج ببطولة، ولا يرضى إلا بالذهب، يأتي جيل ويذهب جيل واسم الهلال ثابت في المنصات، متربع على عرش الكرة السعودية، زعيماً لها باثنتين وستين بطولة، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه. محظوظ المشجع الهلالي ومحسود على ما هو فيه، فالهلال مصدر للسعادة ومنبع للفرح، يأبى أن يمر الموسم دون أن يفرح عشاقه ومحبيه، ثقافة تشربها المشجع الهلالي على مر العقود، فالهلال أن تفرح أكثر. وأبارك لإدارة الهلال ولاعبيه ومشجعيه تحقيق هذا اللقب الذي أتى في موسم صعب واستثنائي وظروف صعبة، ولا أدري لماذا تذكرت بعض أبيات الشاعر إبراهيم خفاجي -رحمه الله- في قصيدة شهيرة عن الهلال التي قال في بعض أبياتها: نزيد صبابة ويزيد وصلاً .. بطولات هي السحر الحلال رشفناها كؤوساً سائغات .. مذهبة يضج بها الجمال وقلنا للخزائن لن تريحي .. سيرهق ظهرك الذهب المسال. وأخيراً وليس آخراً، رحم الله الإعلامي الرياضي الكبير أبا غيداء عادل التويجري رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب. جماهير الهلال ساندت فريقها - عدسة المركز الإعلامي بالهلال
مشاركة :