أجرت البحرية الأمريكية وفريقها الصناعي أول اختبار بالذخيرة الحية لصاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، ضمن ما يعرف بـ"الضربة السريعة التقليدية"، في وقت يزداد التنافس العسكري مع بكين وموسكو. واختبر مكتب برامج الأنظمة الإستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية محرك الصاروخ في ولاية يوتا، بحسب موقع "ديفينس نيوز" العسكري. وتعمل على تطوير الصاروخ شركة "نورثروب غرومان" وتضطلع بمهمة تطوير المحرك، أما شركة "لوكهيد مارتن" فتعمل على تطوير قوة الصاروخ. وذكرت الشركتان أن الاختبار أظهر نتائج تتطابق مع النطاقات المتوقعة. وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن الاختبار الناجح للصاروخ يمثل علامة فارقة ستفضي إلى اختبار مشترك بين البحرية والجيش الأميركيين، يتوقع أن يتم في الربع الأول من عام 2022.
مشاركة :