اليوم الوطني / مدير فرع البحوث العلمية والإفتاء بجازان : المملكة جعلت الإنسان أساسًا للاستثمار ومحورًا للتنمية

  • 10/3/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

جيزان 19 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 03 أكتوبر 2015 م واس أكد مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة جازان الشيخ محمد بن شامي شيبه, أن المملكة منذ اليوم الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ عن توحيدها, وهي سائرة تنشد العلياء في سباق محموم مع الزمن لتحقيق هدف التنمية الشاملة, مشيراً إلى أن عجلة البناء والإعمار التي انطلقت في قصة تنموية لاتتسع لذكرها المجلدات الكثيرة، ولا الموسوعات الكبيرة . وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة : " لقد كان لتلك الانطلاقة الكبرى ارتباطاً وثيقاً الأثر الكبير في حياة المجتمع السعودي؛ إذ أن هذا الدين يحث إتباعه على الاستفادة من جميع معطيات الحياة التي ذللها الله - سبحانه وتعالى - للإنسان لبناء حضارته ولإسعاد نفسه، ومن هذا المنطلق كانت العلاقة بين الحاكم ورعيته ،التي تقوم على مبدأ العدل والشورى ، وتطورت هذه العلاقة مع الزمن حتى أصبحت اليوم قائمة على المشاركة في الرأي وفي القرار لتتكامل المسؤولية والمشاركة الفعلية في تسيير دفة الحكم والبناء " . وأبرز الشيخ شيبه ما تميزت به المملكة منذ إعلان إنشاءها, بجعل الإنسان أساسًا للاستثمار ومحورًا للتنمية والبناء الحضاري ؛ فبه بدأ تأسيس أجهزت الدولة ومؤسساتها ، مع الأخذ بالجديد في تطوير العمل والتنمية في أوجهها المختلفة ، وبدأ التغيير يطال جميع أوجه حياة الإنسان فمن حال إلى حال أحسن, فأمن المواطن على نفسه وعرضه وماله ، بفضل الله ثم بفضل تطبيق شرعه الحكيم، وانتشرت مؤسسات التعليم، وفتحت الجامعات والكليات بأنواعها، وابتعث الشباب من الجنسين إلى الخارج للتزود بأحدث العلوم والمعارف للإسهام في قيادة دفة الحياة في البلاد . وتناول الشيخ شيبه المسار الصاعد للتنمية في المملكة , الذي بدأ بعد اكتمال مرحلة التأسيس للدولة ، حيث أنشئت المؤسسات الحكومية الأساسية والخدمية , وتأسس أول مجلس للشورى تم تشكيله من أعضاء متفرغين، ثم استمرت آلية التأسيس والتطوير في عهد الملك سعود ، والملك فيصل ، والملك خالد، والملك فهد ـ والملك عبدالله - رحمهم الله ـ الذين شهدت الدولة في عهدهم قفزات نوعية على الصعيد الداخلي والخارجي، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي جاء عهده امتداداً للعهود السابقة ، وشهدت فيه المملكة أكبر مشروعات الإنماء والبناء في كل مجال . ودعا مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بجازان في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمت أمرنا، ووطننا الذي نعيش على ترابه الطاهر،وولاة أمرنا الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمواطن . // انتهى // 18:02 ت م NNNN تغريد

مشاركة :