أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين أن تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على الأوروبيين، في حال ثبت أمر "خطر للغاية". وأمس الأحد أفادت وسائل إعلام دنماركية أن واشنطن تجسست على سياسيين أوروبيين بارزين، بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وأوضحت المصادر ذاتها أن عملية التجسس تمت بين عامي 2012 و2014 بواسطة برنامج تعاون مع المخابرات الدنماركية. وكانت هيئة الإذاعة الدنماركية قد أفادت في نوفمبر 2020 أن الولايات المتحدة استعملت كابلات دنماركية للتجسس على صناعة الدفاع المحليّة وأخرى أوروبية بين عامي 2012 و2015. وتستضيف الدنمارك، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، عدة محطات إنزال لكابلات الإنترنت البحرية من وإلى السويد والنرويج وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة.
مشاركة :