وفد اتحاد أرباب العمل الفرنسي يبحث في الرياض بناء شركات تجارية

  • 5/31/2021
  • 21:16
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل مجلس الغرف السعودية بمقره في الرياض أمس وفدا فرنسيا من اتحاد أرباب العمل الفرنسي «الميديف»، برئاسة رئيس الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي لوران جيرمان، وبمشاركة عدد من أصحاب الأعمال من الجانبين.وأكد الأمين العام لمجلس الغرف الدكتور خالد اليحيى، أهمية العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية والدعم الكبير الذي تحظى به من قيادة البلدين، مبينا أن المجلس والأجهزة المناظرة في فرنسا يعملون على ترجمة التطلعات والتوجهات لمشاريع وفرص ومبادرات وخطط تدعم قطاعي الأعمال في بناء الشراكات التجارية وتبادل الزيارات والمعلومات بما يحقق مصلحة الاقتصاد السعودي، وتوفير الوظائف ونقل التقنيات المتقدمة وتطوير القطاعات الاستراتيجية والجديدة المرتبطة برؤية المملكة 2030، وتوفير فرص واعدة للمستثمرين الفرنسيين. وأعرب اليحيى عن دعم المجلس الكامل لتنمية العلاقات الاقتصادية وللتعريف بالفرص المتاحة في كلا البلدين، خاصة في ظل رؤية 2030 وما اشتملت عليه من إصلاحات وحوافز للمستثمرين والشركات الدولية، مما يفتح الباب واسعا أمام الشركات الفرنسية للدخول للسوق السعودي في مختلف القطاعات، خاصة قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والصحة والتعليم والضيافة والترفيه والتحول الرقمي والتقنية.من جهته أوضح رئيس الوفد الفرنسي لوران جيرمان، أن الزيارة تأتي لمتابعة مخرجات الزيارة الناجحة التي قام بها الوزير المنتدب المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب فرانك ريستر، للمملكة أبريل الماضي، ولاستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة المتاحة للشركات الفرنسية في ضوء رؤية المملكة 2030، مفيدا بأن المملكة تعد شريكا تجاريا واستراتيجيا مهما لفرنسا، وأن المباحثات مع المسؤولين وأصحاب الأعمال السعوديين تطرقت لعدد من القطاعات، ومن أبرزها الصحة والتقنية والترفيه والزراعة، مشيدا بجهود المملكة في التصدي لجائحة كورونا.ونوه جيرمان بآفاق ومجالات التعاون الواعدة بين قطاعي الأعمال السعودي والفرنسي، وبمقومات ومميزات الاستثمار في المملكة، كونها واحدة من أهم الاقتصادات في المنطقة والعالم، كما تتميز ببيئة استثمارية جاذبة وآمنة، فضلا عن تبنيها رؤية اقتصادية تطرح عددا من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التي تشكل فرصة للشركات الفرنسية، داعيا الشركات السعودية للاستثمار في السوق الفرنسي.بدوره بين نائب رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي للدورة السابقة المهندس فايز العلويط، أن زيارة الوفد الفرنسي تعطي إشارة جيدة لعودة التعافي والنشاط الاقتصادي بين قطاعي الأعمال في البلدين، مشيرا إلى أن الشركات الفرنسية أمامها فرص كبيرة في السوق السعودي، وتسهم في نقل وتوطين الخبرات الرائدة والتقنيات بالمملكة.

مشاركة :