الرباط/ سعيد الخلطي / الأناضول أعلن المغرب، مساء الإثنين، عن تخفيف القيود المفروض لمواجهة وباء "كورونا"، بداية من الثلاثاء، مع تحديد الطاقة الاستيعابية للأماكن المغلقة والمفتوحة. وقالت الحكومة، في بيان، إنها قررت اتخاذ تدابير جديدة، بداية من الثلاثاء، تشمل "السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا". وكذلك "السماح بالتجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد"، وفق البيان. وأضافت أن التدابير تشمل تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل نقل الركاب العامة بـ75 بالمائة، وافتتاح "المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف بـ50 من المائة من طاقتها الاستيعابية. كما قررت الحكومة المغربية السماح لقاعات الحفلات والأفراح باستئناف عملها بنصف طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص. بالإضافة إلى السماح بارتياد الشواطئ، مع احترام التباعد الجسدي، وفتح المسابح العامة بنصف طاقتها الاستيعابية، وفق البيان. وحثت الحكومة، المواطنين على مواصلة "التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية". وأرجعت قراراتها الجديدة إلى "النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بالفيروس، والتقدم في الحملة الوطنية للتلقيح (ضد الوباء)". وفي 20 مارس/آذار 2020، أعلنت السلطات المغربية حالة طوارئ صحية، شملت إغلاق الفضاءات العامة والمساجد ومنع التجمعات، لتفادي انتشار الفيروس. وسجل المغرب، حتى مساء الإثنين، 519 ألفا و216 إصابة بكورونا، بينها 9147 وفاة، و507 آلاف و125 حالة شفاء.‎ وعالميا، أصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، أكثر من 171 مليونا و314 ألف شخص، توفى منهم نحو 3 ملايين و563 ألفا، وتعافى حوالي 163 مليونا و662 ألفا، وفق موقع "وورلدميتر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.