رضخت شركة ”فيسبوك“ الأمريكية للضغوط الداخلية التي عصفت بها مؤخرا، بعدما اشتكت مجموعة من موظفيها من أن المحتوى المؤيد للفلسطينيين لم يكن مرئيًا للمستخدمين أثناء النزاع في غزة. وقامت الشركة بإجراء تغييرات على خوارزمية ”إنستغرام“ التي تبدأ عادة بنشر المحتوى الأصلي في قصصها قبل إعادة نشر المحتوى، لكنها تبدأ الآن بتصنيف المحتوى الأصلي وإعادة مشاركته بالتساوي وكان عدد من موظفي ”إنستغرام“ قد وجهوا العديد من المناشدات حول المحتوى الذي تم حظره من خلال الإشراف الآلي، مثل المنشورات حول المسجد الأقصى التي تمت إزالتها عن طريق الخطأ. وقال متحدث باسم ”فيسبوك“ إن التغيير يأتي استجابة للمخاوف بشأن المحتوى المؤيد للفلسطينيين، وقد أدركت الشركة أن الطريقة التي تعمل بها خوارزمية ”إنستغرام“ تقود الأشخاص للاعتقاد بأنها كانت تقمع وجهات نظر أو مواضيع معينة. وأضاف: ينطبق هذا على أي مشاركة تتم إعادة مشاركتها في القصص، بغض النظر عن موضوعها. يذكر أن كبريات منصات التواصل الاجتماعي مثل ”تويتر“ و“فيسبوك“ و“إنستغرام“ قد تعرضت لانتقادات واسعة خلال الأسابيع العديدة الماضية بشأن المحتوى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة.
مشاركة :