أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن قيادة الدولة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنظر بتقدير كبير إلى المجلس الوطني الاتحادي، والدور الذي يقوم به خدمة للقضايا الوطنية الداخلية والخارجية، منذ تأسيسه عام 1972، بصفته صوت الشعب والمعبّر عن طموحاته وتطلعاته. وقال خلال زيارته المركز الانتخابي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أمس، إن المراحل التي مر بها المجلس الوطني الاتحادي، خلال الفترة الماضية، وضع أسسها باني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يؤمن بقدرات المواطن، ويحثه على المشاركة في بناء دولته، لايمانه بأبناء الوطن وإسهاماتهم في البناء المتين الذي أسسه. وأضاف أن قيادة الدولة، وعلى رأسها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي سار على النهج نفسه، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حريصة على تمكين أبناء الوطن، ومشاركتهم في خدمة الوطن الذي خطا خطوات كبيرة في جميع المجالات، مشيراً إلى أن التجربة البرلمانية تكملة لترسيخ القواعد الوطنية وبنائها على قواعد سليمة. وقال إن سياسة صاحب السموّ رئيس الدولة تقوم على تمكين المواطنين، وتجربة الإمارات البرلمانية تمضي على أسس قوية، واكتسبت مصداقية كبيرة من المواطنين، والدليل على ذلك حرصهم وإقبالهم من جميع الفئات العمرية على مراكز الانتخابات، إلى جانب الوعي، واصفاً ذلك بأنه دليل أيضاً على النضج لدى جميع أفراد المجتمع، لتأدية واجبهم الوطني.
مشاركة :