أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 90% من سكان إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن الانتهاكات ضد الأطفال في إقليم التيجراي، لازالت مستمرة على الرغم من مرور 7 أشهر على بداية الصراع في الإقليم المتاخم للحدود السودانية. وقالت اليونيسيف في تقرير لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إنه "لا يظهر حجم وخطورة انتهاكات حقوق الطفل التي تحدث في جميع أنحاء تيجراي أي علامة على التراجع، منذ ما يقرب من سبعة أشهر منذ اندلاع القتال في شمال إثيوبيا. وأضافت "تم حتى الآن التعرف على أكثر من 6000 طفل منفصلين عن ذويهم وتسجيلهم للحصول على الحماية والمساعدة ونخشى أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم في المناطق التي لا يمكننا الوصول إليها بسبب انعدام الأمن أو القيود المفروضة على الوصول التي تفرضها أطراف النزاع". وبدأت الحملة العسكرية على إقليم التيجراي في مستهل نوفمبر الماضي، وتسببت في نزوح أكثر من 63 ألف إثيوبي إلى ولاية القضارف السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية، بسبب انتشار أعمال القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي من الجيش الإثيوبي الذي استعان بالجيش الإريتري لاجتياح إقليم التيجراي. وفرضت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عقوبات على نظام آبي أحمد بسبب الجرائم التي ارتكبها ضد عرقية التيجراي، وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن ما حدث في التيجراي هو تطهير عرقي.
مشاركة :