الرباط / خالد مجدوب / الأناضول أوقفت السلطات المغربية، الثلاثاء، عنصرين يشتبه في موالاتهما لتنظيم "داعش" ينشطان شرقي البلاد، كانا يخططان لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. وقالت وزارة الداخلية، في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، تمكن، الثلاثاء، من إيقاف عنصرين خطيرين (24 و37 سنة)، مواليين لداعش". وأضاف بيان الداخلية أن الموقوفين ينشطان في بلدة تامدافلت بضواحي مدينة ميسور (شرق)، وبلدة بني خلاد بضواحي مدينة تازة (شرق). وأوضح أن أحد المشتبه فيهما "معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، بعد عودته من الساحة السورية العراقية، حيث انخرط في صفوف داعش". وأشار إلى أن "الأبحاث والتحريات الأولية أظهرت أن المشتبه فيهما، اللذين أعلنا بيعتهما للأمير الحالي لتنظيم داعش، خططا لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة داخل المملكة، تستهدف منشآت حيوية ومقرات أمنية وثكنات عسكرية، وذلك خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي". ولفت البيان إلى أن التحقيقات جارية مع الموقوفين "للكشف عن المشاريع الإرهابية التي خططا لها، وكذا رصد مشاركين محتملين لهما". وفي 17 مايو/ أيار الماضي، كشف مسؤول أمني مغربي، خلال ندوة في الرباط نظمها "المرصد المغربي حول التطرف والعنف" (غير حكومي)، عن أن بلاده تمكنت منذ عام 2002 من تفكيك 210 خلايا إرهابية، وتوقيف أكثر من 4 آلاف و304 أشخاص فيها. وأضاف محمد النيفاوي، مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن المغرب "حقق نتائج إيجابية في ميدان محاربة الجريمة الإرهابية". وأوضح أنه "في 2015 تم تفكيك 21 خلية، و19 في 2016، و9 في 2017، و11 في 2018، و14 في 2019، و8 في 2020، وخلية إرهابية واحدة منذ بداية 2021". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.