التعليم السعودي – متابعات : عبر عدد من أهالي قرية الجارة التابعة لمحافظة صبيا بمنطقة جازان عن تضررهم الكبير وأبنائهم من قرار إدارة تعليم صبيا والمتضمن ضم مدرسة قريتهم الجارة الابتدائية التي أنشئت منذ 46 عاماً إلى مدرسة المحاصية الابتدائية، برغم أن عدد طلاب مدرستهم 109 طلاب بينما عدد المدرسة المنضمة لها 56 طالبا. وكذلك عدم إخطار الأهالي بقرار الضم المفاجئ، إلا بعد صدوره بنهاية شهر رمضان الماضي، ولم يؤخذ برأيهم قبل هذا القرار، مع وجود الحلول المتاحة، وخطورة التوجه للمدرسة البديلة في ظل وجود مجرى سيول وادي بيش بين قريتي الجارة والمحاصية، وخط متقطع وكثير المنحنيات وغير آمن على الأبناء. كما أن المدرسة التي سيتم النقل لها ليست من ضمن المدارس التي طبق فيها قرار الطفولة المبكرة في المرحلة الأولى، مع العلم بوجود مدرسة بنات بالقرية في حالة تطبيق قرار الطفولة المبكرة بمدرسة الجارة الابتدائية، وفي الوقت نفسه، فقرار الإزالة لمدرسة الجارة قد صدر من عام 1435هـ، ولم يتخذ أي إجراء من قبل إدارة التعليم بالبحث عن مبنى بديل في القرية إلى الآن، في ظل استعداد الأهالي بتجهيز مبنى مكون من طابقين مسلح خرساني ويقع بجوار مبنى مدرسة الجارة الابتدائية من أجل استقرار وسلامة أبنائهم. كما أن إدارة المدرسة تواصلت مع الأقسام المعنية بالمشاريع في إدارة التعليم وحصلت على تطمينات برفع احتياج المدرسة للوزارة لبناء مبنى جديد وموافقة الوزارة على ذلك مع العلم بوجود مساحة كافية للبناء داخل مبنى المدرسة الحالي. وطالب الأهالي وزارة التعليم ممثلة في إدارة تعليم صبيا بإعادة النظر في هذا القرار المؤثر على مستقبل أبنائهم، والنظر في الحلول البديلة التي تضمن بقاء مدرستهم، في ظل تاريخها الطويل الذي احتضن آلاف الطلاب على مدار أكثر من أربعة عقود وفقاً لصحيفة الرياض.
مشاركة :