الشارقة ـ صدر أخيرا، العدد 22 لشهر يونيو/حزيران 2021 من مجلة "الحيرة من الشارقة"، المعنية بالشعر والأدب الشعبي، والتي تصدر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة – مجلس الحيرة الأدبي. حيث أضاء 62 شاعراً وشاعرة صفحات المجلة بقصائدهم من الشعر النبطي والشعبي، بجانب دراسات ومقالات متنوعة تدور جميعها في فلك الشعر والأدب الشعبي. وفى افتتاحية العدد نقرأ: "من جماليات القصيدة النبطية والشعبية الإماراتية والخليجية، أنها تستند إلى أمور عززت من حضورها الغنائي، في جمال موسيقاها، ودفقات الشاعر في صورها الفنية، وروعة أفكارها وتأثيرها في الناس". وأن المجلة "تستمر في تقديم روائع القوافي، وبديع الأشعار، وجميل السير، وقطوف النقد، وأنهار الدهشة وجداولها، التي تنبت على جوانبها دائما جنائن حية من الزروع والثمار وملتقيات الشعراء". وضمن محتويات العدد، يأخذنا محمد عبدالسميع، أحد الكتاب المتفردين في مجال الأدب والشعر الشعبي، وسكرتير تحرير المجلة، في رحلة إلى عوالم الشعر النبطي والشعبي و"قراءة في الوظيفة والمفهوم"، وفي مداد الرواد نتعرف على "أحزا وعذابات الشاعر الراحل معضد بن ديين الكعبي"، وفي شدو الحروف نقرأ "حمد المزيني.. تقنيات أدبية بضمير شاعر"، وفي ضفاف نبطية نقرأ "الشاعر خميس الوشاحي.. ربط بين الحضور والغياب"، وفي شاعر وقصيدة نقرأ "دانة سًلًم.. إحدى روائع عبدالعزيز بن دخين"، وفي كنوز مضيئة نقرأ "الشاعر محمد الزعابي وأصالة القول والتعبير"، وفي تواصيف نقرأ "الرزفة.. أحاسيس الشعراء بالكلمة والنغم"، وفي شبابيك الذات، يكتب إبراهيم مصلح عن: "الشاعرة أمل فرج.. صورة الشموع وذوبان الأحلام"، وفي عتبات الجمال، يكتب خالد صالح لكاوي عن: "الزراعة في الشعر النبطي الإماراتي"، وفي عيون الشعر العربي تكتب هدى عبدالسلام عن: "الشعر المحكي الليبي.. بساطة الكلمة وعمق العبارة"، وفي ذهاب السنين، يكتب مبارك الودعاني عن: "محسن الهزاني.. أمير الشعر الغزلي"، وفي إصدارات وإضاءات، يكتب عن: "مصباح المهدي.. وأحزان ديوان لو كانوا بيحبوك".    وفي العدد نقرأ قصائد نبطية وشعبية للشعراء والشاعرات: وصل العيطاني، وذياب بن غانم المزروعي، ومحمد بن سعيواد، وعبدالعزيز المشعل، وأحمد الأسلمي، وشيخة الجابري، ومحمد بن طريش، وفهد مساعد، ونبع العطش، ووارفة، وحسين خميس آل علي، وعبدالعزيز العميرى، ونجدية، وسماح البلوشي، ورزان العتيبي، وسيف السعدي، وتركي الشدادي، وفلاح العبسي، وخميس المقيمي، وعبدالله حزمي، وعبدالله بن نعمان الكعبي، وسعدالعبد الهادي، وعارف سرور، وخالد البذال، وسلطان مجلي، وعارف الدهمشي المرادي، وبندر المنصوري، وشوقي العامري، وخالد الردادي، وعلي بن رحمه الشامسي، وورد عسيري، وشموخ الرشيدي، وسالم الجمري، وليلي بن علي،  ومطلق بن شوية، وناصر الهاشمي، ومايد النعيمي، وانتظار العتيبي، وخلدية آل خليفة، وسعد الودعاني، وفواز الغانم، وعواد مهلي، وغياهيب، وصالح الراشد، ومساعد الشهراني، وعبدالرحمن فهد بن دايل، وماجد عبدالرحمن، وفي الشرقاوي، وسليمان السلمي، ومتعب التركي، ونايف سليمان الرشيدى، وسليمان المانع، وريلام المطيري، وناجي الصقار، وغيوض، وسعود الوسمي، ومحمد معيض آل مسعود، وردة السفياني، وحمد خليفة بو شهاب، وفهد الخلاوي، وناصر عبيد الرشيدي، ومحمد بن طناف الكعبي. يذكر أن "مجلة الحيرة من الشارقة" تصدر تكريما لاسم قرية "الحيرة" التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.