الأمير محمد بن سلمان يستعرض مع ولي عهد الكويت الفرص الداعمة لتطوير التعاون

  • 6/1/2021
  • 22:27
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض أمس، اجتماعا مع ولي العهد بدولة الكويت الشيخ مشعل الصباح.وفي بداية الاجتماع تسلم ولي العهد، من ولي عهد الكويت رسالة خطية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أخيه أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. ورحب ولي العهد بولي العهد بدولة الكويت، ومرافقيه في المملكة، فيما أعرب ولي عهد الكويت عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه بولي العهد.وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات والفرص الداعمة لتطويرها، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.حضر الاجتماع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان.فيما حضر من الجانب الكويتي المستشار بديوان ولي العهد ضاري العثمان، ووزير النفط وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، ووزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور أحمد الصباح، ووزير الداخلية ثامر الصباح، ومدير مكتب ولي العهد الفريق جمال الذياب، ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب ولي العهد مازن العيسى، وسفير دولة الكويت لدى المملكة علي الصباح.وكان ولي عهد الكويت وصل الرياض أمس، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.تنبع العلاقات بين البلدين من رؤى وتلاحم ومصير مشترك، والتاريخ يزخر بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، وهذه العلاقة الوطيدة مستمرة في طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين.أهمية زيارة ولي عهد الكويت للمملكة تكمن في كونها أول زيارة خارجية له منذ توليه ولاية للعهد، مما يعكس عمق وتميز تلك العلاقة الثنائية التي توليها الكويت مع المملكة ورغبتها في تعزيزها نحو تطلعات وآفاق القيادتين والشعبين الشقيقين.تأتي الزيارة امتدادا للزيارات الأخوية والتي أسهمت في تعزيز أواصر المحبة والتعاون ورسخت لعلاقات ثنائية متينة عبر التنسيق المشترك بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين.تعد العلاقات الثنائية نموذجا مشرفا يحتذى للأخوة والمصير المشترك، ترسخت عبر العديد من المواقف التاريخية، كما تطورت العلاقات في المجالات السياسية بالتنسيق والتشاور الدائم حيال القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وكذلك في مجالات التعاون العسكري والأمني، والتجارة، والصناعة، والاستثمار، والطاقة، والثقافة، والرياضة، وغيرها من المجالات.مكانة كبيرة للكويت لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إذ اختارها كأول وجهة خارجية له بعد توليه ولاية العهد، إضافة إلى حرصه على تطوير هذه العلاقة بشكل كبير، ومساهمته في إنهاء ملف المنطقة المقسومة.علاقات تاريخية متجذرة:تنبع العلاقات بين البلدين من رؤى وتلاحم ومصير مشترك، والتاريخ يزخر بصفحات من البطولة والمواقف المشرفة، وهذه العلاقة الوطيدة مستمرة في طريقها نحو مستقبل زاهر يحقق الأمن والرخاء للبلدين والشعبين الشقيقين. أهمية زيارة ولي عهد الكويت للمملكة تكمن في كونها أول زيارة خارجية له منذ توليه ولاية للعهد، مما يعكس عمق وتميز تلك العلاقة الثنائية التي توليها الكويت مع المملكة ورغبتها في تعزيزها نحو تطلعات وآفاق القيادتين والشعبين الشقيقين. تأتي الزيارة امتدادا للزيارات الأخوية والتي أسهمت في تعزيز أواصر المحبة والتعاون ورسخت لعلاقات ثنائية متينة عبر التنسيق المشترك بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين. تعد العلاقات الثنائية نموذجا مشرفا يحتذى للأخوة والمصير المشترك، ترسخت عبر العديد من المواقف التاريخية، كما تطورت العلاقات في المجالات السياسية بالتنسيق والتشاور الدائم حيال القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وكذلك في مجالات التعاون العسكري والأمني، والتجارة، والصناعة، والاستثمار، والطاقة، والثقافة، والرياضة، وغيرها من المجالات. مكانة كبيرة للكويت لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إذ اختارها كأول وجهة خارجية له بعد توليه ولاية العهد، إضافة إلى حرصه على تطوير هذه العلاقة بشكل كبير، ومساهمته في إنهاء ملف المنطقة المقسومة.

مشاركة :