الدكتور أندرية زكي : 30 يونيو ثورة شعبية اعاده كرامته وحريته رئيس الطائفة الانجيلية : شاركنا بها وهي كانت الامل و لو سقطت لم يكن لدينا أمل قال الدكتور القس أندرية زكي، إن ثورة الثلاثين من يونيو أعادت للشعب المصري كرامته وحريته بفضل قواتنا المسلحة والشرطة، وتكاتف جميع أبناء الوطن، الذين هبوا لما فيه خير للوطن، وهي تمثل إرادة الشعوب صاحبة القرار ومحركة الأحداث. وأضاف "زكي" ، ان الانجيليون شاركوا بثورة 30 يونيو، وهو لم يستطيع النزول نظرا لمنصبه الديني، ولكن زوجته وابنائه شاركو ونزلوا ميدان الاتحادية لانه الاقرب لهم ، والاسرة مازالت محتفظة بالصور واللافتات التي كانوا يحملوها وصورة المشير عبد الفتاح السيسي وقتئذ عندما كان وزيرا للدفاع ، وكنا نتابعهم ونقلق عليهم وقتها ، كما شارك الكثير من قساوسة وشباب كنائسنا وكنا دائماً علي تواصل معهم، و30 يونيو كانت الأمل، ولو لم يحدث 30 يونيو كان سيتعرض المجتمع المصري بشكل عام والمسيحيين المصريين بشكل خاص الي انتكاسة لن تفرق كثيرا عن سوريا والعراق ، وتابع نحن خرجنا وشاركنا خرجت كنائسنا وخرج شعبنا وخرج اهالينا وخرج زملاء لنا من القساوسة وقيادات الكنيسة من جميع انجاء جمهورية مصر العربية لكي يشاركوا ، 30 يونيو كانت الامل ولو كانت سقطت 30 يونيو لما كان سيكون لدينا أمل واكد زكي ان مستقبل المنطقة مرهون باستقرار مصر ، وان الجيش المصري يقوم بدور مهم ، وهو يحترم الاتفاقات الدولية ولعب دور هام في استقرار الثورة في مصر، ودعم الجيش مهم في مواجهته للارهاب ، وان مصر تحارب عن العالم كله في التصدي للارهاب ، وياريت نتعلم من التاريخ اذا انتصر الارهاب في المنطقة فالخطوة القادمة ستكون داخل الولايات المتحدة ، المسيحيين في المنطقة مستقبلهم في خطر، ماحدث في فلسطين نسبة المسحيين لا تتجاوز 1 % من السكان ، وضع المسحيين في الاردن مستقر لكنها أقلية صغيرة، الاربع مجتمعات يتواجد فيهم مسيحيون عرب هم العراق وسوريا ومصر ولبنان ، العراق دمر المجتمع المسيحي فيه، سوريا انهار تماما فيه المجتمع المسيحي، استقرار أقباط مصر هو استقرار لكي مسيحي العالم ، وأقباط مصر لا يكونوا مستقرين الا باستقرار مصر، وان مستقبل المسيحيين العرب في كل المنطقة مرتبط أرتباط وثيق باستقرار مصر ، وبالتالي أننا نشكر الله من أجل ثورة 30 يونيو لانها انقذتنا ، اننا علي علاقة باصدقاء كثيرون في سوريا كانوا أطباء وصيادلة وشخصيات مرموقة وأصحاب نفوذ ورجال اعمال في حلب وحمص وفي جميع الأماكن تحولوا الي لاجئين علي حدود الأردن يعيشون علي كيس أرز يأخذونه من الأمم المتحدة ، لانريد أن يكون مستقبلنا مستقبل اللاجئين، الاقباط في مصر عددهم ضعف كل اليهود الموجودين في اسرائيل، وبالتالي استقرار هذه المنطقة مهم ولن يحدث بعيدا عن استقرار مصر، 30 يونيو أنقذت المنطقة، 30 يونيو أنقذت المسيحيون العرب ايضا وان مستقبل هذه المنطقة مرهون بمستقبل استقرار مصر . وأستطرد زكي ان دولة 30 يونيو تسعى لبناء اللحمة الوطنية والسلم المجتمعي فنجد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يرسخ على وجود كنيسة بجوار المسجد في كل مدينة جديدة، والذي يؤكد أن لدينا دولة جديدة وحديثة بكل المقاييس، مضيفا أن تلك القرارات التي تتخذها وتنهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس الفترة الماضية تتجه نحو بناء المجتمع والمواطنة والمساواة. وأشار الى زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية كل عام وأرساله التهاني في كل عيد للمسيحيين وانشغاله بقضايا وهموم عامة الاقباط ، فنري كل ما يشغل الرئيس ودولته هو بالفعل مواطنة حقيقية تنمو على أرض الواقع، لا نظريًا ولكن عملياً ، وما شاهدناه يحدث خلال السنوات الماضية في مصر طفرة غير عادية، تؤكد أن الدولة تريد ان تستكمل ترسيخها وإعلاءها دولة القانون، حيث إن تفعيل فكرة المساواة في الحقوق والواجبات، هي ما تبني المواطنة السليمة، يضاف إليها اللُحمة الوطنية فنجد اصرار الدولة علي سرعة إصدار قانون بناء الكنائس، والاهتمام بإنشاء هيئات للاوقاف خاصة بالكنائس الثلاثة ، وهو ما يعكس إيمانه الراسخ بقيم المواطنة والعيش المشترك. وشكر الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الانجيلية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال عيد القيامة الماضي، علي مجهوداته المُخلصة في إرساء دولة المواطنة وبنائها، إذ تستمر إجراءات تقنين أوضاع الكنائس التي بدأت في 2017؛ وتم تقنينُ أوضاعِ 322 كنيسة ومبنى خدمات، تابعة للطائفة الإنجيلية بكافة مذاهبها. وأشار الي إننا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نري مصر وهي تخطو نحو المستقبل بخطى ثابتةٍ مستلهمةً تاريخ حضارتها العظيمة، وهو ما شهدناه في موكب المومياوات التاريخي، وما نشهده من تطورات سريعة في مجال البنية التحتية وتحسين جودة الطرق وهو ما ينعكس بالإيجاب على شتى مناحي الاقتصاد وفروعه، وتسعى الدولة بشتى الطرق الممكنة لتشكيل الوعي لدى المواطنين، من خلال القوى الناعمة الذكية والتي تركز على قضايا المجتمع، وتلقي الضوء على التضحيات العظيمة لرجال الجيش والشرطة في سبيل أمن الوطن وسلامته. كما تهتم الدولة المصرية باصدار قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والذي تناقشه الكنائس في هذه الفترة مع وزارة العدل.
مشاركة :