لم تكن ميشيل ويلكينز تدري انها ستتعرض لأقسى محنة في حياتها عندما استجابت لإعلان في موقع "كريغز ليست" الالكتروني عن ملابس أمومة وذهبت لشرائها حيث تعرضت لهجوم من امرأة قامت بشق بطنها وسرقة جنينها من احشائها بعد أن استدرجتها بالإعلان. وخرجت ويلكينز (26 عاما) عن صمتها مؤخرا وكشفت عن المحنة التى تعرضت لها وهي حامل في شهرها الثامن عندما توجهت إلى منزل داينيل لين(34 عاما) في مدينة لونغمونت بولاية كلورادو الاميركية حيث افقدتها لين الوعي، وشقت بطنها. وعندما أفاقت أمسكت ويلكينز أمعاءها التى تدلت خارج بطنها بيديها والتقطت هاتفها الذي سقط على مقربة منها واتصلت بالطوارئ دون ان تدرك انها فقدت جنينها ، وهي انثي كانت ستسميها "أورورا". وقالت ويلكينز في لقاء في برنامج "د. فيل" التلفزيزني مؤخرا." فقدت الكثير من الدم إلى حد انني كنت في شبه غيبوبة ولم ادرك انني فقدت جنيني. وعندما اتصلت بالطوارئ كنت اعتقد انني مازلت حاملا بها." وكانت ويلكينز قد ذهبت إلى منزل لين لشراء ملابس أمومة إلا انها تعرضت لضربة قوية بمصباح طاولة افقدتها الوعي ثم قامت لين بشق بطن ويلكينز وانتزاع الجنين. وبينما كانت ويلكينز في غيبوبة اتصلت لين بزوجها واخبرته بأنها ولدت على الدرج ومن ثم قامت بمعاونة زوجها بنقل الجنين الذي توفي في الحادثة إلى المستشفى زاعمة أنها اجهضته. وأتيحت الفرصة لويلكينز لأن تحمل ابنتها بعد أن نقلتها فرقة الطوارئ إلى المستشفى نفسه الذي قامت لين بنقل الجنين اليه. ووصفت ويلكينز تفاصيل ما حدث لها قائلة،" عندما دلفت إلى المنزل قامت لين بعرض بعض الملابس وأخذتها وبينما أنا متجهة للخروج قالت لى أن هناك ملابس لطفلة في القبو وكانت قد اهديت إلى قبل أن اكتشف أنني حامل بطفل ذكر. هل تريدينها؟. وهناك في الاسفل أغلقت لين الباب وشرعت في مهاجمتى على الدرج واصابتنى بالمصباح في رأسي، حيث فقدتُ الوعى قبل ان افيق واتصل بالطوارئ". وتم حبس لين ولن يتم الافراج عنها إلا بكفالة مقدارها مليونا دولار وستقدم للمحاكمة في مطلع العام المقبل، وتواجه حكما بالسجن لمدة 48 سنة بتهمة الشروع في القتل و32 سنة بتهمة إنهاء حمل بطريقة غير قانونية.