أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن وصول نسبة الإنجاز في المحطة الكهرومائية التي تنفذها في منطقة حتا إلى 23%، وستصل القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1500 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً. وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل استثمارات المشروع إلى مليار و421 مليون درهم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نعمل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في جميع أنحاء دبي، ويأتي مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا. ضمن جهود الهيئة لزيادة نسبة الطاقة النظيفة والمتجددة ضمن مزيج الطاقة في دبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، إضافة إلى تعزيز مكانة حتا كواحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي في إمارة دبي. ويسهم المشروع الاستراتيجي في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ويأتي المشروع ضمن المبادرات التي اعتمدتها الهيئة والهادفة إلى توفير فرص عمل مبتكرة للمواطنين في حتا، إضافة إلى تطوير المنطقة وتلبية احتياجاتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. طرق مبتكرة وأكد معالي الطاير أن الأعمال الإنشائية في المحطة الكهرومائية تتضمن استخدام أحدث الطرق المبتكرة في تقنيات الحفر وأكثرها تطوراً وأماناً لتلائم الظروف الجيولوجية لمنطقة حتا مع مراعاة أعلى المعايير البيئية العالمية للحفاظ على محمية حتا الجبلية. مشيراً إلى الانتهاء من أعمال حفر أنفاق الخدمة في المشروع، والتي يبلغ طول كل منها 500 متر، وتجاوز عدد ساعات العمل الآمنة حتى الآن أكثر من 3.5 ملايين ساعة عمل، دون تسجيل إصابات بشرية. وأشار معاليه إلى أن الهيئة تنفذ مشروعين رائدين في حتا هما «قمة دبي» و«شلالات حتا المستدامة». ويتضمن مشروع «قمة دبي» إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلومترات لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر، وتم اختيار مسار التلفريك بحيث يمر فوق بحيرة سد حتا وبحيرة السد العلوي لمشروع المحطة الكهرومائية مروراً بالسلسلة الجبلية إلى أن يصل إلى قمة أم النسور. وأما مشروع «شلالات حتا المستدامة» فيشمل استغلال منحدر سد حتا واستخدامه كشلال طبيعي، واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد، بحيث يمكن تجميع تلك المياه بنهاية المجرى وإعادة تدويرها وضخها إلى الجزء العلوي للمنحدر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :