قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة فتح، إن أهمية زيارة الوفد الامني المصري للأراضي الفلسطينية، تكمن في عودة الدور الاقليمي للقاهرة، بما يعزز إمكانيات القاهرة في معالجة نقاط ضعف الشأن الفلسطيني، بالإضافة لترتيب أوضاع البيت الفلسطيني، وإنهاء الانقسام بين الداخل الفلسطيني وتحقيق الوحدة " وأضاف "مجدلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء،أن القاهرة لا تمتلك فقط الخبرة والكفاءة في إدارة الحوار بين الفصائل الفلسطينية، لكنها تملك بُعد تاريخي وإستراتيجي في القضية الفلسطينية، لتكون مؤهلة اكثر من غيرها لرعاية الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وللتوصل لحل شامل لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية. وحول لقاء الفصائل الفلسطينية المرتقبة وإمكانية نجاحه والتوصل لنتائج حقيقية، قال الوزير: "القاهرة إحتضنت في فبراير ومارس الماضيين حوارًا فلسطينيًا لنحو 14 فصيل والتي ركزت على الانتخابات كأهم بنود جدول الاعمال والجميع متفق ان الانتخابات هي المدخل المتاح، لتحقيق المصالحة والوحدة، ولاعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتجديد هويته. ولفت إلى أن اجتماعات القاهرة الاسبوع القادم سيكون أمامها جدول أعمال حول الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تكون مهمتها ثلاثة مهام هي: إزالة اثار الانقسام الفلسطيني، ومعالجة مسالة إعادة الاعمار في قطاع غزة، وفقًا لرؤية سياسية وإنفتاح سياسي خلفته الصمود والمقاومة الفلسطينية في القدس وغزة، والتي أعادت الاعتبار لها على الصعيدين العربي والاقليمي.
مشاركة :