خماسية تاريخية لأغويرو تقود سيتي لانتصار ساحق على نيوكاسل بنصف دستة

  • 10/4/2015
  • 00:00
  • 62
  • 0
  • 0
news-picture

أعاد المهاجم الأرجنتيني فريقه مانشستر سيتي إلى الصدارة مؤقتًا بتسجيله خماسية في مرمى ضيفه نيوكاسل يونايتد 6 - 1 أمس في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي شهدت سقوط مدو لتشيلسي امام ساوثهامبتون 1/3. وسجل أغويرو أهدافه الخمسة خلال 20 دقيقة وعادل إنجاز البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني في مرمى الوصيف فولفسبورغ 5 - 1، لكن الأخير خلال 9 دقائق. وبات أغويرو خامس لاعب في تاريخ الدوري الممتاز الذي اعتمد عام 1992، يسجل 5 أهداف بعد أندي كول وآلان شيرر وجيرمين ديفو والبلغاري ديميتار برباتوف. على ملعب الاتحاد، اكتسح مانشستر سيتي في غياب قائده البلجيكي فنسان كومباني ومحرك الوسط العاجي يايا توريه، ضيفه بعد شوط أول متكافئ النتيجة فقط مع سيطرة لأصحاب الأرض انتهى بالتعادل 1 - 1، قبل أن ينهار الضيف تمامًا في الدقائق العشرين الأولى من الثاني. ويأتي فوز مانشستر سيتي بعد هزيمتين متتاليتين بعد 5 انتصارات على يد ضيفه وستهام 1 - 2 ومضيفه توتنهام 1 - 4 فرفع رصيده إلى 18 نقطة وتقدم بفارق نقطتين على جاره مانشستر يونايتد الذي تنتظره مهمة صعبة اليوم في ضيافة آرسنال. وسنحت الفرصة الأولى لمانشستر سيتي في الدقيقة السابعة بعد حصول الإسباني ديفيد سيلفا على ركلة حرة نفذها البلجيكي كيفن دي بروين وتصدى لها الحارس الهولندي تيم كرول بصعوبة وحاول كل من البرازيلي فرناندينيو والأرجنتيني سيرخيو أغويرو أعادتها إلى الشباك من مسافة قريبة فلم ينجحا وأبعد الدفاع خطرها. وخطف سيلفا الكرة من الدفاع ورفعها من فوق الحارس المتقدم فلم ينجح أيضًا في الدقيقة (8)، وخلافًا للمجريات افتتح نيوكاسل التسجيل من هجمة معاكسة قادها في الجهة اليسرى الفرنسي موسى سيسوكو وأرسل كرة عرضية ارتدت من الدفاع إلى الهولندي جورجينيو فيينالدوم، وضعها عرضية على رأس الصربي إلكسندر ميتروفيتش غير المراقب، ومنها إلى المرمى الخالي في الدقيقة (18). واهتز دفاع مانشستر سيتي كثيرًا، وحصل نيوكاسل على أكثر من فرصة لزيادة رصيده دون أن يوفق لاعبوه فدفعوا الثمن قبل نهاية الشوط الأول هدف التعادل عندما رفع سيلفا كرة خلف الدفاع أعادها فرناندينيو عرضية برأسه إلى أغويرو الذي وضعها برأسه أيضًا على يسار كرول في الدقيقة (42). وفي الشوط الثاني، نزل مانشستر سيتي بهجوم ضاغط فتلاشى دفاع نيوكاسل، مما مكن أغويرو من تسجيل خماسية تاريخية، وأضاف دي بروين الهدف السادس في أول 17 دقيقة. وجاء الهدف الثاني لأغويرو والأول في هذا الشوط بعد تمريرة من سيلفا في الدقيقة (49)، والثالث بعد كرة بينية من دي بروين رفعها من فوق الحارس في الدقيقة (50)، ليأتي دور البلجيكي في تسجيل الهدف الرابع إثر كرة من الإسباني خيسوس نافاس بديل رحيم سترلينغ في الدقيقة (53). وأضاف أغويرو هدفه الرابع بعد بينية من ديفيد سيلفا في الدقيقة (60)، ثم الخامس بعد عرضية من دي بروين في الدقيقة (62). وأهدر بدلاء المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الكثير من الفرص فلم تتبدل النتيجة، بينما كان نيوكاسل غائبًا عن الأجواء. وعلى ملعب ستامفورد بريدج تعرض تشيلسي لخسارة مذلة وسط جماهيره امام ساوثهامبتون بثلاثة اهداف مقابل هدف، ليواصل حامل اللقب بدايته المخيبة هذا الموسم. ورغم تقدم تشيلسي المبكر عبر البرازيلي وليان دا سيلفا في الدقيقة العاشرة، الا ان ساوثهامبتون كانت له الافضلية وترجمها بالرد بثلاثية عبر ستيفن ديفيز وساديو ماني وبيليه في الدقائق 43 و60 و72. وصعد كريستال بالاس إلى المركز الثالث إثر فوزه على ضيفه وست بروميتش البيون 2 - صفر على ملعب سلهيرست بارك. ولم يستطع أي من الفريقين زيارة شباك الآخر في الشوط الأول رغم بعض المحاولات الجدية، خصوصًا من جانب صاحب الأرض الذي كان قريبًا من افتتاح التسجيل أكثر من مرة عبر الاسكوتلندي جيمس ماكاتير ويانيك بولازي والفرنسي يوهان كاباي وويلفريد زاها. وفي الشوط الثاني، انتظر كريستال بالاس حتى الدقيقة 68 لافتتاح التسجيل عندما حصل على ركلة ركنية نفذها كاباي وتابعها بولازي برأسه في أسفل الزاوية اليسرى. وعزز كاباي تقدم أصحاب الأرض من ركلة جزاء احتسبت بعد خشونة كريس برينت ضد ويلفريد زاها في الدقيقة (89). ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 15 نقطة وبقي متقدمًا بفارق الأهداف على ليستر سيتي الذي تغلب بدوره على مضيفه نوريتش سيتي 2 - 1 على ملعب كارو رود. وسجل ليستر سيتي هدف السبق من ركلة جزاء حصل عليها جيمي فاردي إثر عرقلته من المدافع الفرنسي سيباستيان باسونغ نفذها بنفسه بنجاح في الدقيقة (28). وفي الشوط الثاني، عزز ليستر تقدمه بواسطة الألماني جيفري شلوب بعد تمريرة من الفرنسي من أصل مالي نغولو كانتيه في الدقيقة (47). وقلص الكونغولي الديمقراطي ديودونيه مبوكاني النتيجة إثر ركنية نفذها جوني هاوسون في الدقيقة (68). وفشل وستهام في اللحاق بركب المتصدرين واكتفى بنقطة واحدة من تعادله مع مضيفه سندرلاند 2 - 2، لكنه تجنب في الوقت نفسه الهزيمة بعد أن تخلف بهدفين نظيفين وصار رصيده 14 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس بعد أن كان ثالثًا. وافتتح الاسكوتلندي ستيفن فليتشر التسجيل لسندرلاند بعد كرة وصلته من ركلة حرة نفذها الفرنسي يان مفيلا في الدقيقة (10). وعزز الهولندي جيرماين لنس تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني بعد تمريرة رأسية من مفيلا في الدقيقة (22). وقلص كارل جنكينسون الفارق بعد أن استثمر كرة عرضية من النيجيري فيكتور موزيس في الدقيقة (45). وفي الشوط الثاني، خسر سندرلاند جهود صاحب الهدف الثاني بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة (57) فتمكن وستهام من إدراك التعادل عبر الفرنسي ديميتري باييه في الدقيقة 60. ويبدو أن المباراة ستكون الأخيرة للمدرب الهولندي ديك أدفوكات في قيادة سندرلاند بعد أن تردد، أمس، أنه اجتمع مع إدارة النادي لحسم مستقبله بعد البداية المخيبة للفريق هذا الموسم. وفي مباراة الوافدين الجديدين، تعادل بورنموث مع واتفورد بهدف للنيجيري أوديون إيغالو مقابل هدف لغلين موراي. وسقط أستون فيلا في عقر داره أمام ستوك سيتي صفر - 1 سجله النمساوي ماركو أرتونوفيتش في الدقيقة (55). وتستكمل المرحلة اليوم بثلاث مباريات يبرز منها لقاء القمة بين مانشستر يونايتد (المتصدر) ومضيفه آرسنال، وديربي ميرسيسايد بين إيفرتون وجاره اللدود ليفربول، ومواجهة سوانزي وتوتنهام. ورغم النتائج الجيدة التي حققها يونايتد في الآونة الأخيرة التي كان آخرها الفوز 2 - 1 على ضيفه فولفسبورغ الألماني في الجولة الثانية بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، فإن مدربه الهولندي لويس فان غال يشعر بالقلق حيال الإرهاق الذي أصاب لاعبيه من توالي المباريات حيث ستكون مواجهة آرسنال هي المباراة السادسة خلال 18 يومًا. وقال فان غال: «اللاعبون يشعرون بالإرهاق، خصوصًا مع تراكم المباريات بصورة مرتفعة للغاية في إنجلترا. ينبغي علينا أن نتعافى بشكل مثالي قبل مواجهة آرسنال». وأعرب فان غال عن تقديره لقدرات نظيره الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال، وقال: «إنه يقوم بعمل رائع في آرسنال، إنه أحد أفضل المدربين بالعالم. عندما يستمر مدير فني كل هذه الفترة في نادي واحد ويحظى بالدعم الكامل من الجماهير واللاعبين والإدارة، فهذا يعني أنه مدرب رائع». لكن عاد فان غال ليؤكد أنه لو كان محل فينغر في آرسنال فلن يكون راضيًا مطلقًا عن سجل بطولاته التي حققها خلال هذا المشوار الطويل. وأضاف: «فزت بألقاب كثيرة، وهدفي دائمًا منصات التتويج حققت ذلك في الدوريات المختلفة التي عملت بها في هولندا وإسبانيا وألمانيا، وأتطلع لذلك في إنجلترا». من جهته، يرى فينغر أن آرسنال قادر على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم رغم البداية المتذبذبة. وأشار فينغر إلى أن فريقه يتخلف عن المتصدر بثلاث نقاط فقط، ومشوار البطولة ما زال طويلاً. وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، أمس، على هامش المباراة: «بالطبع لن يرضى أحد إذا قلت إننا غير واثقين في الفوز باللقب، لذا فمن السابق لأوانه أن نحسم من هو المرشح الأبرز للقب، نحن خلف مانشستر يونايتد بثلاث نقاط، ومن الممكن تقليصها في لقاء واحد، لدينا جميع الإمكانات من أجل تحقيق الانتصار خلال اللقاء».

مشاركة :