في كل يوم نرى ما تشمئز منه نفوسنا، وما يخالف ديننا، وعقيدتنا السمحة، وأعرافنا وقيمنا الأصيلة، وهذا نراه من #مشاهير_الفلس الحمقى، المعتوهين، المنحلين أخلاقيا.. هؤلاء السفهاء والحثالة يفعلون ذلك، ضاربين بعرض الحائط، قيم المجتمع وأخلاقه، مستغلين وسائل التواصل، لنشر قرفهم وانحطاطهم، سوَّد الله وجوههم.! قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله : “لامكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه .. ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال”. فلا مكان، ولا فسحة، ولا مساحة، لمتطرف ومنحل، في بلاد التوحيد، التي اتخذت القرآن والسنة دستورا، والعقيدة السمحة والاعتدال منهجا، ومحاربة التطرف والانحلال هدفا. يا #مشاهير_الفلس لا مكان لكم في مجتمعٍ أصيلٍ، منهجه معتدل، وسلاحه التوحيد، ودستوره القرآن والسنة، وقيادته حكيمة، فكُفُّو عن نشر قرفكم وانحطاطكم، فأنتم الخُبث والخبائث، التي نستعيذ بها من الله، فنقول اللهم إنا نعوذ بك من الخبث والخبائث، خبتم وخاب مسعاكم! ختاما.. على الجميع أن يقف ، وقفة حزم، ولانجعل هؤلاء الحمقى مشاهير، ولانسمح لهم بتصدر الترندات، وإعطائهم أكبر من أحجامهم، ملتزمين بمبادئنا وقيمنا، وعقيدتنا ودستورنا، ناشرين الوعي بين أفراد مجتمعنا، ملتزمين بأنظمة وقوانين الدولة، طائعين لولاة أمرنا، مبتهلين إلى الله العلي القدير، بأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقراها، ويعز قادتها وحكامها، ويوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد.
مشاركة :