واشنطن أول يونيو 2021 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية الأمريكية يوم الثلاثاء أنها علقت جميع الأنشطة المتعلقة ببرنامج تأجير النفط والغاز المثير للجدل في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي وسط مخاوف بيئية. ومن المقرر أن تبدأ الوزارة "تحليلا بيئيا شاملا" لمراجعة الآثار المحتملة لبرنامج التأجير ومعالجة "العيوب القانونية" في المراجعة البيئية لبرنامج التأجير الحالي بموجب قانون السياسة البيئية الوطنية، وفقا لأمر موقع من قبل وزيرة الداخلية الأمريكية ديب هالاند. وقالت الوزارة في بيان إنها "ستقوم بإخطار المستأجرين بتعليق عقود إيجار النفط والغاز في محمية القطب الشمالي، في انتظار مراجعة بيئية أخرى، لتحديد ما إذا كان ينبغي إعادة تأكيدها أو إلغاؤها أو إخضاعها لتدابير إضافية لتخفيف آثارها البيئية". وكانت إدارة ترامب السابقة قد أنشأت المكتب الأمريكي لإدارة الأراضي. وبدأ المكتب في إدارة برنامج للنفط والغاز في السهل الساحلي لمحمية القطب الشمالي، وفتح جزءا من منطقة المحمية تبلغ مساحته 19.3 مليون أكر في ألاسكا للتنقيب لأول مرة. ولكن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أصدر أمرا تنفيذيا في اليوم الأول من منصبه وجه من خلاله وزارة الداخلية بمراجعة أنشطة النفط والغاز في محمية القطب الشمالي. وبعد إجراء المراجعة المطلوبة، حددت الوزارة "عيوبا" في قرار الإدارة السابقة والداعم لعقود الإيجار.
مشاركة :