عندما تبدأ مباراة الأهلي وأورلاندو بايرتس فإن المارد الأحمر سوف يواجه ثلاثة تحديات من أجل مواصلة حلمه بالتأهل لنهائي الكونفدرالية والدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي. ويستضيف الأهلي يوم الأحد في السويس نظيره أورلاندو بايرتس في إطار إياب نصف نهائي الكونفدرالية بعد الهزيمة ذهابا بهدف دون رد. ويحتاج الفريق الأحمر للفوز بهدفين دون رد، أو بأي نتيجة بشرط أن تكون فارق هدفين حتى يستطيع التأهل لنهائي البطولة للعام الثاني على التوالي. وواجه الأهلي منافسه الجنوب إفريقي خمس مرات فاز فيها المارد الأحمر مرة، وهُزم في مناسبتين، وتعادلا سويا في مباراتين. وكانت المرة الوحيدة التي نجح فيها الأهلي في الفوز على أورلاندو كان اللقاء في مصر وكان في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا وفاز حينها بهدفين مقابل لا شيء مما يجعله يتفائل قبل استضافه منافسه الجنوب إفريقي. ويرصد FilGoal.com أبرز 3 تحديات تواجه الأهلي أمام أورلاندو بايرتس. تكرار الإنجاز استطاع الأهلي أن يكون هو أول فريق مصري يتوج بالكونفدرالية خلال الموسم الماضي وذلك على الرغم من مشاركته في البطولة للمرة الثانية فقط. فقد شارك الأهلي بالكونفدرالية في عام 2009 ولكنه لم يستطع التأهل لدور المجموعات آنذاك بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام سانتوس الأنجولي. ويرغب المارد الأحمر في أن يكون هو أول فريق مصري يرغب في الفوز بالبطولة مرتين متتاليتين. قلة الأهداف حينما بدأ الأهلي مشواره بالكونفدرالية خلال الموسم الجاري خاض على أرضه أربع مباريات فاز في الأولي بهدفين لهدف على حساب الإفريقي التونسي، وفي الثانية فاز بثلاثة أهداف دون رد على حساب الترجي التونسي وهذا يجعله يتفائل بقدرته على إحراز العديد من الأهداف أمام أورلاندو. لكن ما يقلق الأهلي هو قلة الأهداف في آخر مباراتين خاضهما بملعبه حيث فاز بهدف دون رد على حساب النجم الساحلي والملعب المالي. وأمام أورلاندو يتعين على الأهلي تسجيل هدفين من أجل التأهل، أو هدفا واحدا على الأقل ومن ثم اللجوء لركلات الترجيح. لكن إذا أراد حامل اللقب عدم الدخول لحرب الأعصاب النفسية في ركلات الترجيح، فينغبي على فتحي مبروك المدير الفني علاج تلك المشكلة حتى يستطيع قتل المباراة تماما في وقتها الأهلي. تكرار الأخطاء ارتكب الأهلي العديد من الأخطاء الدفاعية الساذجة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر، وكررها أيضا أمام أورلاندو في لقاء الذهاب وجاء منها هدف فوز الفريق الجنوب إفريقي. كنا نعلم سر خطورة أورلاندو من سرعة اللاعبين والعرضيات، ولكن الهدف جاء من خطأ دفاعي، سيطرنا على المباراة ولكن بشكل سلبي هذه كانت كلمات مبروك عقب لقاء الذهاب. وإذا ما أراد الأهلي العبور للنهائي فعلى مبروك أن يكون عالج تلك الأخطاء وشرح للاعبيه كيفية استغلال نقاط ضعف المنافس من أجل الفوز ومواصلة الحلم.