أقوال الناجين حول أسباب غرق سفينة الخدمات البترولية برأس غارب

  • 6/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استمعت النيابة العامة لأقوال طاقم الناجين حول أسباب وملابسات حادث غرق سفينة برأس غارب ومهمة كل فرد منهم على متن السفينة الغارقة. وأكد الناجون، وعددهم ١١ من طاقم السفينة، أنهم يعملون على متن السفينة في الفترة المسائية وفوجئوا بارتطام السفينة بجسم صلب في الأعماق وبدخول المياه أسفل السفينة وتمكنوا من القفز بعيدا عن السفينة قبل غرقها حتى تم نقلهم إلى الشاطئ. من جهتها طلبت النيابة الاستعلام عن ملكية السفينة الغارقة وتصاريح تشغليها وحالتها الفنية قبل الغرق وطلب تحريات أجهزة الأمن حول أسباب وملابسات الحادث وسرعة البحث عن مهندس ثان السفينة المفقود في الحادث وتوقيع الكشف الطبي على جثمان قبطان السفينة الغارقة فيما تتواصل التحقيقات في الحادث. وكانت قد شطحت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، سفينة الخدمات البترولية «inspecta7»، والتي تحمل العلم المصري، ما أدى إلى غرقها، ورفض القبطان مغادرتها حتى لقي مصرعه، بينما لم يتم العثور على مهندس السفينة الذي مازال مفقودًا حتى الآن، فيما تم إنقاذ 11 شخصًا آخرين، وذلك قبالة سواحل رأس غارب. وأبحرت السفينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، من أمام الميناء البحري برأس غارب، وعلى متنها 13 شخصًا، حيث كانت في طريقها إلى منطقة أبو زنيمة أحد مواقع البترول قبالة سواحل جنوب سيناء. وأكد حسن الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحري والبيئة بالبحر الأحمر، أن جمعية الإنقاذ البحري تلقت بلاغًا بغرق مركب خدمات بترولية قبال سواحل رأس غارب، وذلك عقب إبحارها من ميناء رأس غارب البحري، لافتًا إلى أن المعلومات الأولية أفادت بأن المركب شحطت نتيجة اصطدامها بجسم صلب يُحتمل أن يكون مركبًا أو أحد الشعاب المرجانية، ما أدى إلى اندفاع المياه بداخلها وغرقها بالكامل في قاع البحر. ومن جانبها تقوم أجهزة البحر الأحمر بالبحث عن مهندس السفينة الغارقة، فيما لقي القبطان ويدعى يسري سلطان مصرعه، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ 11 آخرين. وتلقت غرفة عمليات البحر الأحمر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بلاغًا بغرق سفينة خدمات بترولية على متنها طاقم المركب، حيث لقي القبطان مصرعه بعدما رفض مغادرة السفينة أثناء تعرضها للغرق حتى يتم إنقاذ الطاقم وعددهم 11 شخصًا، فيما فقد مهندس من بين أفراد الطاقم ويدعى عادل نصار.

مشاركة :