ليست هذه هي المرة الأولى التي يُغيِّب الموت فيها عَلَماً من أعلام الوطن، ورجلاً من رجالاته الأفذاذ ونجماً ساطعاً من نجومه.. فلا أشارك في وداعه بحضوري ولا أرثيه بقلمي، فقد مات (الأستاذ الزيدان).. المؤرخ والنسَّابة والمثقف الموسوعي ذات صيف، فلم أكن بين باكيه ومودعيه لغيابي خارج الوطن..
مشاركة :