منذ بدء جائحة كورونا قلت حركة الكثير من الألمان وزاد وزنهم، حسبما أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد "إلزه كرونر فريزنيوس" للطب الغذائي في الجامعة التقنية بميونخ بالتعاون مع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي. وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن نحو 40% من الألمان زاد وزنهم منذ اندلاع جائحة كورونا بمقدار 6ر5 كيلوجرام في المتوسط. كما تراجع النشاط البدني لأكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع. وشكا الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و44 عاما على وجه الخصوص من زيادة الوزن، وكذلك الأشخاص الذين لديهم مشكلات مع الوزن حتى قبل الجائحة. اللافت للانتباه أنه كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم، ذكر المشاركون بصورة أكبر أنهم زادوا في الوزن منذ كورونا. وقال مدير معهد "إلزه كرونر فريزنيوس"، هانز هاونر: "كورونا تفجر بذلك جائحة سمنة". وأظهرت الدراسة أن 52% من الذين شملهم الاستطلاع تراجع نشاطهم البدني خلال أزمة كورونا، خاصة بين الرجال والشباب وأصحاب المستوى التعليمي المرتفع. وقد تكون الأسباب المحتملة لذلك هي إغلاق النوادي الرياضية وصالات اللياقة البدنية. ومع ذلك، لم يتغير الكثير في العادات الغذائية لدى الألمان، حيث لا يزال نحو ثلثيهم يأكلون على نفس النحو الذي كانوا يأكلون عليه قبل الأزمة. وذكر واحد من بين كل أربعة ألمان أنه صار يأكل أكثر بدافع الملل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :