الخرطوم/ عادل عبد الرحيم ، طلال إسماعيل/ الأناضول أعربت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن مساندتها الشعب السوداني في مطالبته للحكومة الانتقالية بمحاسبة المسؤولين عن فض اعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم. وقالت سفارة الولايات المتحدة في تدوينة بصفحتها بفيسبوك، إنها "تُحيي الذكرى الثانية للفض العنيف للمتظاهرين في الخرطوم، والذي أسفر عن مذبحة لأكثر من 100 مدني عزل وخلف مئات الجرحى" وفي 3 يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، ما أسفر عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، و128، بتقدير معارضين. وأضاف بيان السفارة: "نقف إلى جانب الشعب السوداني في مطالبة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف". وتابع: "نشجع المتظاهرين على البقاء سلميين والحكومة على تنفيذ تدابير أمنية مناسبة لضمان سلامتهم". والأيام الماضية، أطلقت قوى سياسة ومدنية دعوات للخروج في تظاهرات بالخرطوم تتوجه إلى مقر النيابة العامة ومجلس الوزراء، الخميس، للمطالبة بتحقيق العدالة، منها تجمع المهنيين والحزب الشيوعي ولجان المقاومة، وسط تأكيدات رسمية بتأمين المسيرات. والسبت، حددت لجنة التحقيق المستقلة في أحداث فض اعتصام 3 يونيو/حزيران 2019، أمام مقر قيادة العامة للجيش السوداني، 3 أشهر لإعلان نتائج تحقيقها. وعقب فض الاعتصام، حملت "قوى إعلان الحرية والتغيير" (قائدة الحراك الشعبي آنذاك) ، المجلس العسكري الذي كان يتولى السلطة حينها، مسؤولية الفض، فيما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بذلك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :