قال الدكتور باهر دويدار، الكاتب والسيناريست ومؤلف مسلسل «هجمة مرتدة»، إن تجربة الكتابة عن أحداث معاصرة أصعب من كتابة المسلسلات المبنية على أحداث تاريخية، مشيرا إلى أن «هجمة مرتدة» يروي تفاصيل عملية من ملفات المخابرات في القرن 21. وأضاف دويدار خلال استضافته مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أن كل المسلسلات التي اعتمدت على ملفات المخابرات عُرضت بعد وفاة العميل بعكس قصة «هجمة مرتدة» المعاصرة التي «عشناها جميعا»، لافتا إلى أن الأبطال الحقيقيين للمسلسل ما زالوا على قيد الحياة. وأكد أنه كان محايدا للغاية عند كاتبة مسلسل «هجمة مرتدة»، مضيفا أن نجاح المسلسل جاء لقناعة المواطن بالأحداث وثقته في جهاز المخابرات. وأشار إلى أن جهاز المخابرات أمدنا بمعلومات كبيرة خلال التحضير لعمل «هجمة مرتدة»، لافتا إلى أن الهدف الحقيقي من عمل المسلسل توعية المواطن بأن اللعبة واحدة والشخصيات متغيرة.
مشاركة :